— مطالب حراك الريف مشروعة كأي مطالب أخرى فأي حراك فالمغرب، واش قابلة للتحقيق أو لا هادي هدرة خرى، ولكن من الصحي والمفيد لينا كمغاربة أنه تولي عندنا ثقافة الإحتجاج السلمي من أجل مطالب اجتماعية ، وهادشي لي كيخلي العديد منا يتعاطف مع الحراك ، بل وكنتمناو فالمستقبل تظهر احتجاجات أخرى ضد أمور كتخص الساكنة ديال أي منطقة مهمشة فالمغرب، باش يوصل صوت الشعب لأصحاب القرار ، مادام ممثلي الشعب فالبرلمان كيمثلوا غير راسهم ، فراه هادي هي الطريقة الوحيدة لي بقات للمغاربة فأنهم يوصلوا صوتهم ومطالبهم للدولة. ولكن ملي كتبغي تطالع على الحراك فالحسيمة من خلال مناشير النشطاء هناك ، كتحس بلي الحراك عند البعض تجاوز المطالب الشعبية المشروعة ووصل للسبان والتهديد والإحتقار لباقي المغاربة ، ملي كنسمع مثلا قائد الحراك كيوصف سكان باقي المناطق بأنهم رضاو بالذل على عكسهم لي مرضاوش بيه وناضو كيدافعو على حقوقهم ضد المخزن العروبي ، بالإضافة الى خطابات أخرى شوفينية نوعا ما كتخليك تحس أنك بمجرد تزاديتي بالصدفة فمنطقة أخرى غير الحسيمة فراك بالضرورة خانع وذليل وعياشي وعبد للمخزن ، ومسلوب الإرادة ومنعدم الإحساس بالحرية ، وديوث ، وبأنه خارج الحسيمة لا وجود للأحرار والحرائر، وبلي أننا نحن الآخرون الذين لم نخرج للتظاهر عايشين الذل و الهوان في ظل النظام القمعي المخزني الخبيث. الإحساس بالتعاطف أو المساندة لي خلانا نخرجوا النهار فاللول فأغلب ربوع المملكة احتجاجا على موت محسن فكري بديك الطريقة ، ملي كيقرى أو يسمع بنادم بحال ها الخطاب الشوفييني مكيبقاش عندو هاد الإحساس اتجاه الحراك ، واخا هو حراك عادل بمطالب معقولة ويقدر يفتح الباب امام مناطق أخرى فالمغرب باش تتعلم ثقافة الإحتجاج السلمي الى حين تنفيذ المطالب ، ولكن ملي كيولي نوع من الإحتجاج هو اتهام الآخرين لي ماشي من نفس المنطقة بالخضوع والعبودية المختارة ، فراه هادشي كيفقد حتى الشرعية الوطنية ديالو ، حنا كآخرون ولينا كنحسو بأن الحراك مكيعنيناش كمغاربة ، حيث راه الحسيمة مدينة مغربية وازدهارها كيعني ازدهار طرف من المغرب، وهادي حاجة مزيانة لينا كاملين ، لكن الخطاب الشوفييني والعنصري الكثير عند بعد نشطاء الحراك ، كيخليك تحس بأنه حراك الريف فقط وأن محسن فكري شهيد الريف ، بينما هو شهيد المغرب كامل .