صمت دهرا فنطق كفرا، هادشي لي كينطبق على حكومة بن عرفة لي دارت فالويكاند لقاء تشاوري، هاد اللقاء هضروا فيه على الحراك ديال الريف، ودارو عليه بلاغ ينصب على الحراك وإدانة المس بإستقرار البلاد والمواطنين. وزيادة على بلا بلا بلا، لي فالبلاغ قالت أحزاب الاغلبية أنها مع المطالب الاجتماعية لكنها ضد المس بإستقرار البلاد، طبعا هادشي لمغاربة كلهم معاه، باغيين التنمية ومابغاو صداع، ولكن لي ماقالوش البلاغ هو شكون سباب لبلا وسباب الاحتجاجات؟. طبعا حتى واحد ماقادر يقول أن المنتخبين والسياسيين أحد أهم الركائز فهاد الحراك لي كتعيشوا منطقة الريف، هاد الاحزاب الاركوزية بعينها لي كتخرج بلاغ هي نفسها لي كتسير جماعات المغرب، هوما لي كيسيرو الجهات، هوما لي شادين المناصب، هوما لي كيسيرو غرف التجارة والفلاح والصناعة وكولشي، وزراء الصحة والعدالة والتعليم وباقي القطاعات لي تسببوا فكوارث راه من هاد الاحزاب أو غيرها من بقية الاحزاب. يعني الساسة لي تسببوا فالازمة هوما لي ناضوا دابا يقولو راه ماخاصكومش تقيسوا إستقرار البلاد!!، إستقرار البلاد ماكاينش لي زعزعوا بقدر الساسة والمسؤولين الفاسدين، أما ديك كمشة الخونة لي خدامين مع سعيد شوعو واللي بحالوا عمرهوم يقدرو يزعزعوا إستقرار البلاد، لأنهم أصلا لا يشكلون الحراك، لأن السواد الاعظم من المحتجين مكيعرفوا لا سعيد شعو لا والو، عندهوم مطالب باغينها تتحقق، ولو كان المسؤولين والمنتخبين كيديرو خدمتهوم من نهار الاول عمرنا نوصلوا لهادشي لي ستاغلوه ناس من برا وعرفوا مزيان كيفاش يستغلوه. واليوم ملي كيجي بن عرفة ومن وراءه باقي أحزاب الاغلبية يترجلوا، كان خصهوم يكونوا رجال من البداية ويبقى بن عرفة على رفض دخول الاتحاد الاشتراكي فالاغلبية، ماخاصش الرجلة تكون في إتهام منطقة الريف بمحاولة زعزعة إستقرار البلاد، لأن هاد الاتهام خطير، واللي كتبوا البلاغ مازال مافاهمينش هاد التهمة مزيان، راه كترد المغرب لمقولة الاوباش، وعموم الريف راه عدد الساكنة ديالوا مقاربة ل2 مليون مواطن يلا فيهوم 5 دالناس خدامين مع شعو فهذا لا يعني أن الريف كامل باغي يهدم إستقرار البلاد. الدولة خاصها تعرف مزيان أن الساسة فقد فيهوم الامل نهائيا، خاصها تشوف شي إستراتيجية أخرى تحل بيها مشكل الريف، أما إشراك المنتخبين في أي خطوة راه كيزيد غير يكحلها، وراجعوا جميع الاحداث من بداية الحراك غاتلقاو أن أي خطوة كيديروها المنتخبين كتزيد تهيج الشعب لي ماباغيهومش.