البام والبيجيدي ومن بعد ما سالات الانتخابات والحكومة قلبوها حرب بيناتهوم فالحسيمة، نبيل الاندلسي لي معروف بهجوماته الدائمة على البام قال في حوار له مع موقع البيجيدي أن البام لو كان هيمن على المغرب كيف كيهمن على الحسيمة كانت غاتكون حالتنا سيئة بزاف، هادشي خلا إلياس العمار يرد فأحد التصريحات بأنه مكيعطيش إعتبار للمراهقين السياسيين. الحرب ماشي دابا بدات، ولكن الطرح بدا كيسخن بين هاد جوج دالاحزاب بسباب الحراك الاجتماعي، حقاش بجوجهوم كيدافعو عليه غير هوما البيجيديين كيقولوا أن الحراك جا يحارب البام، والباميين كيقولوا أن الحراك ماجاش يحاربهوم وكيحملوا المسؤولية للوالي اليعقوبي لي تجاهلهم وداز ديريكت للخدمة. هاد التجاهل والحرب الخفية على الوالي خلا سعاد الشيخي البرلمانية السابقة عن حزب البيجيدي دير تدوينة قاصحة بزاف قالت فيها : رموز الفساد في الحسيمة معدودة على رؤوس الأصابع مسارها بدء منذ تكوين ما سمي زورا بالفريق المدني لإعادة إعمار الحسيمة بعد زلزال 2004، ثم تكوين عصابة سمت نفسها اللوبي الريفي بداية 2007 (قالك زعما غادي ينتزعوا حقوق الريفيين) ، هذه العصابة التي استغلت كل الملفات الحساسة بالريف منذ استقلال المغرب للعب والركوب عليها كي تضمن لنفسها القرب من الدوائر العليا بالبلد، ليطوروا من آليات اشتغالهم منذ 2009 بدعم من بعض النافذين في الدولة فمكننهم من الانقضاض على كل المجالس المنتخبة المحلية والإقليمية والجهوية، لتتحول هذه العصابة إلى لوبي اقتصادي سياسي حقق في وقت وجيز أرقاما قياسية في مراكمة رصيدهم من الثروات، باستغلال كل الاستثمارات بالإقليم وخصوصا في مجال العقار لصالحهم، واستعمال المال العام وميزانية الموسميين والانعاش ومختلف أنواع الرخص لتجنيد جيش من الأتباع المطبلين لهم وخصوصا في مجال العمل الجمعوي والإعلامي، ليتم بالمقابل خلق جو من السخط وسط عموم أبناء المنطقة، هذا السخط الذي بدأ يتوسع وينضم إليه العديد من المحسوبين عليهم من المواطنين الذين وقعوا ضحية ألاعيبهم وخططهم القذرة، بسبب سياستهم التي تسعى إلى استعباد الناس بالقضاء على كل فرص العمل في مجال المهن الحرة والمقاولات التي تحقق نوع من الاستقلالية الذاتية للمواطنين، وجعلهم يختارون إما الهجرة أو العيش على الفتات.". غير هي شيخي ماقدراتش تقول هاد الجهات لي كتسميها عصابة في حين توجهت مواقع إلكترونية حسيمية إلى إعتبار الامر هجوما على وجوه بامية. الحرب بين الحزبين غطاؤها هو الحراك ولكنها إستمرار للاحتقان بين البام والبيجيدي، وهاد جوج دالاحزاب فينما غايكون شي حراك أو إحتجاج غادي يدخلوا فيه وكل واحد فيهوم غايجر لجهتو، ويقدروا فالتالي يفركعو الرمانة هوما بلا احتجاج.