سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مذكرات محمد سقراط في السجن الحلقة 92 : " فرمضان كانو كايجيبو غي جوج خبزات، كليناهم ليلة العيد وفالصباح صبحنا على الله، وهكذا كان تاني عيد صغير ليا فالحبس ولي تأكدت فيه من مقولة نهار عيدهم نهار جوعهم.
نهار عيدهم نهار جوعهم، هذا مثل مغربي، ولكن فالسيفيل عمري حسيت بالواقعية ديالو كيما كنحس بيها هنا فأزيلال، فرمضان كانو نقصو لينا خبزة من الراسيون ولاو كيجيبو غي جوج خبزات، على خلاف مراكش لي كانو كيجيبولينا تلاتة وكل وحدة بوحدها وحدة مع الصباح وحدة مع الغدا ووحدة مع العشية من أجل لعشا باش تاكل خبزتك سخونة وصالحة للإستهلاك وخبزة بولانجية، أما أزيلال كانوا كيجيبولينا واحد الخبز سواقي صغيور وكان كيجي أصلا بارد ومافيه مايتشاف متحملش تشوفو إلا في حالة كنتي فجنوب السودان، وكانو كيجيبو تلاتة ديال الرصاين كلهم فخطرة، يعني خبزة لعشا كتشدها مع الصباح علما أنك خاصك تخلي خبزة تفطر بيها حيث الخبز مكان كيجي حتى ل11، يعني ديما خاصك تبيت خبزة تفطر بيها مع الصباح ميمكنش تتسنى حتى للحداش عاد تفطر، وفرمضان حيث كانو كايجيبو غي جوج خبزات، فراه كليناهم ليلة العيد وفالصباح صبحنا على الله، جاب الله أن الشامبر ديال الشياب جا قبالتنا وحيث أغلبهم مراض مكاياكلوش بزاف هوما لي عتقونا بخبيزات، وهكذا كان تاني عيد الصغير ليا فالحبس ولي تأكدت فيه من مقولة نهار عيدهم نهار جوعهم. كا العادة مصطفى كريشات كان ديما كاعي وديما كيندب ويربب، وكنت كنتسلى بهاد الشخصية النكدية لي عندو، كان كيفكرني بمجيريبة، بجوجهم كانو كبار فالعمر وطايبين حبس وكاعيين ديما، مجيريبة كان ذكي ومريكل ومبدع بينما مصطفى غي حاقد وساخط بلى أي إبداع أو ذكاء، كان كيقتلني بالضحك ملي كنقوليه صباح الخير ويرد عليا بصباح الزب، فالعيد أول واحد كنبارك عليه العيد هو كريشات، باش يرد عليا بجوابه التاريخي، ينعل دينك ودين العيد.
فالتلفازة مكاين مايتفرج بنادم، النقل المباشر لصلاة سيدنا وشوية ديال الطرب الأندلسي أو الغرناطي أو معرفت آش داك لعجب، فمراكش النيميريك كان كينقذ الموقف أما فأزيلال فلا شيئ ينقذ الموقف سوى الى سهل ليك الله فشي قريد. التيليفون ككل عيد عليه الزحام والقتيلة، حتى وليت كنشك فواش بنادم بصح شاد الصف باش يدوي مع واليديه أو غي كيقتل الوقت، حيث فالحبس لي كيقهر هو الوقت الفائض وتحدي كيكون فكيفاش غادي تقتل الوقت بلا متحس بالملل.
أنا كنت قريب نخرج باقي ليا غي شي شهورة، وكيما كيقولوا الحباسة المقود فالحبس هو اللول و اللخر ديالو، كنت فقدت معنى الأشياء، مابقيت كنستمتع بتاحاجة، داك النهار لقيت راسي معنديش رغبة أصلا لتحمل الوقوف فالصف من أجل مكالمة لدقائق لا تغني ولا تسمن من جوع، كولشي كان فقد المعنى ديالو حتى القراءة كنت كنقرى غي من باب تضياع الوقت ماشي كيما كنت كنقرى شحال هادي بشغف، وليت كنقرى وأتناء القراءة كنسهى حتى كنلقى راسي قاري جوج صفحات تلاتة وماعاقل على والو فيهم، الموسيقى مابقاتش هي الموسيقى، وحتى الطياب لي كنت كنستمتع بالممارسة ديالو، وليت غي كندبز، آخر الحبس حقا خايب وطويل بزاف النهار كيتضوبل.