خلصت التحقيقات الأمنية المنجزة في فضيحة "الجنس مقابل النقط" إلى توفير "أدلة دامغة وقرائن ثبوتية" تؤكد استغلال الأستاذ الجامعي في كلية عبد المالك السعدي في تطوان لمنصبه في ممارسة الجنس على طالبات مقابل منحهن نقطة جيدة. وأبرز هذه الأدلة العلمية، وفق ما معطيات حصرية حصلت عليها "كود" من مصدر مطلع، ما توصلت إليه نتائج خبرة خطية أجريت على ورقة امتحان تعود لإحدى الطالبات المستجوبات على خلفية الأبحاث المنجزة في الملف، والتي أكدت مطابقة الخط الذي كتبت به الأجوبة على أسئلة الامتحان لخط الأستاذ الجامعي، وهو ما يعني أن المعنية بالأمر كانت تقدم الورقة فارغة، بينما يتكلف الأستاذ/المتهم، الذي انطلقت محاكمته، أول أمس الثلاثاء، بكتابة الإجابات الصحيحة مكانها.
وكان الأستاذ اعترف، منذ الوهلة الأولى لبداية التحقيق، بممارسة الجنس مع الطالبات المستجوبات، لكنه أشار إلى أن ذلك كان يتم برضاهن وغير مرتبط بالنقط وبالامتحان.