يبدو أن فضيحة ما بات يعرف ب"الجنس مقابل النقط" بكلية العلوم بتطوان، لم تبح بكل أسرارها ، بعد أن أكد أحد أساتذة الحقوق بكلية عبد المالك السعدي ، أن قضية تحرش الطالبات بأساتذتهن أمر عادي لا يدعو إلى الاستغراب، مبرزا في تصريح لموقع "طنجة 24" " في بداياتي في مجال التدريس بالجامعة، كنت أرى العديد من الطالبات في يوم الامتحان كأنهن قادمات لحضور حفل ما، لا إلى قاعة التحصيل، ملابس غير محتشمة ممعنة في الإثارة، ومساحيق التجميل تغطي وجوههن بلمسة مغرية، وروائح عطرهن تزكم الأنوف، وفوق ذلك كن يتعمدن الدلال في مشيهن وكلامهن بغية جذب أنظاري وإهتمامي". و تحدث أستاذ آخر بكلية الآداب في تطوان يدرس بشعبة الدراسات الإنجليزية ، عن تعرضه للتحرش من الطالبات قائلا "ذات امتحان قدمت إحدى الطالبات ووضعت ورقتها على طاولتي حيث أجلس" هكذا بدأ حكايته وهو متأفف من ذكرها " وكان الوقت لا زال بعيدا عن نهاية الامتحان فاستغربت للأمر وتفحصت ورقتها، فوجدتها بيضاء لا يوجد بها إلا اسمها، غير أن ما آثارني بشكل كبير هو أن الورقة كانت تنبعث منها رائحة عطر قوية، كانت الورقة مضمخة بالعطر بشكل كامل". و أوضح أحد الأساتذة في ذات الكلية " عندما حان دور طالبة لإجراء امتحانها الشفوي، كانت تلبس لباسا ضيقا تكاد تحسبه أنه جزء من جسدها، وتعمدت أن تفتح قميصها جزئيا عن صدرها، ورائحة عطرها كانت نافذة بشكل مستفز ، غير أن هذا كله كان من الممكن أن أتغاضى عنه، لولا جرأتها التي أذهلتني عندما ابتسمت في وجهي ابتسامة ذات مغزى، ونظرت نظرة لا يفهم منها إلا أنها نظرة إغراء صريح"،مضيفا في نفس الصدد "صراحة لقد ارتبكت من تصرفها الجريء في الوهلة الأولى، بيد أنني أجبتها بجرأة صريحة وأخبرتها أن علامتها النهائية هي صفر صريح، فرحلت دون أن تهتم".