* العلم الإلكترونية في تفاعلات فضيحة الجنس مقابل النقط، أعلن الموقع الرسمي لكلية العلوم بمدينة تطوان، عن عقد اللجنة العليا لمجلس الكلية اليوم الثلاثاء المجلس التأديبي للأستاذ المتهم بابتزاز طالباته جنسيا مقابل منحهن نقطا مرتفعة. ويتعلق الأمر بقضية أستاذ الجبر الذي اتُّهم بالتحرش الجنسي والتلاعب بنقط الطلبة، وخلق جدلا واسعا بالفضاء الافتراضي حيث انتشر هاشتاج "الجنس مقابل النقط"، حيث تم تصويره خلال المحادثات الجنسية والمضاجعة السريرية للطالبات الحسان في مقر عمله وفي شقق بتطوان وطنجة. ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الحدث معزولا، أم هو ظاهرة متفشية في المجتمع المغربي تطال قطاعات متعددة، خصوصا مصانع النسيج والتغذية وغيرها من القطاعات الصناعية، حيث تتسرب أنباء بشكل مستمر عن تحرش المشغّل بالمستضعفات من النساء العاملات؟ هنا يشير الشق القانوني المتعلق بالنازلة يحذر عميد الكلية المعنية حتى لا ينزلق في مطبات أخطاء مهنية، وربما قد يصطدم بحقائق خفية تكشف عن خبايا هذا الملف. كذلك نتساءل عن توقيت رسالة الضحية، والسر الكامن وراء تفجيرها لهذه القضية، وفي هذا التوقيت تحديدا. إن النازلة لا تقتصر فقط على ابتزاز جنسي، بل تتضمن أيضاً حكايات عن طالبات فضلن الامتحان السريري على امتحان القسم قصد تحقيق النجاح العلمي الوهمي؟ وبتحامل المجتمع على هذا الأستاذ الجامعي المتهم بالشبقية الجنسية، كيف سيتم تصنيف الأساتذة الذين يسقطون في غرام الطالبات ويتزوجونهن في النهاية؟ ولو تم إحصاء الأساتذة بالمغرب الذين ارتبطوا بطالبات، لأصيب هذا المجتمع المنافق بنوبة قلبية. كيف يبارك "أب الطالبة" ويزغرد ويصفق ويرقص على نغمات موسيقى زواج الأستاذ بابنته، وعندما تفشل العلاقة الغرامية، يصنف الأستاذ في خانة الصعاليك المراوغين المغتصبين؟ ألا يجب التمييز بين ثلاث مستويات جد متباعدة في تحليل هذه الظاهرة المتعلقة بعلاقة الغرام بين الطالبة والأستاذ؟ أولا، هناك مستوى العلاقة الغرامية التعاقدية برضا الطرفين خارج نطاق القسم، وهذه العلاقة الرومانسية قد تنتهي بسيناريوهات متعددة، دعونا نتفاءل هذه المرّة ونقول بالرفاء والبنين. هذا الملف يجب أن يحال على القضاء، وعندما يجرم القضاء الأستاذ المتهم، آنذاك، من حق العميد اللجوء إلى المسطرة القانونية التي يتحدث عنها في الصحافة، لكن أن يستبق الأحداث، ويتهم الأستاذ علنا، ويحاكمه في يومين، نتساءل ما السر في هذه السرعة؟ وهل لهذه المحاكمة حسابات أخرى؟ ولماذا يسقط هذا الأستاذ دون غيره في هذه التهم؟ هل هو الوحيد بالجامعة المغربية المتورط في دعارة النقط؟ ما هو السر الكامن وراء موضوع الاتهام؟ لماذا هذه الضجة الإعلامية حول هذا الأستاذ المتهم بالتحرش بالطالبات والجامعة المغربية تحتضن أمثلة عديدة يتستر عليها الجسد الجامعي ويتعايش معها في إطار تضامن مجتمع منافق يرفض أن يواجه حقيقة وحشيته الغرائزية، ويقترح حلولا بنيوية بديلة لمعالجتها.