رسمت جماعة العدل ولإحسان صورة سوداء، في بيان لها، توصلت به "كود"، عن حرية الصحافة في يومها العالمي، وأكدته أنه "ليست هنا أي إرادة سياسية تبدو في الأفق لضمان حرية التعبير". وعبرت الجماعة عن استنكارها لما تتعرض له الصحافة أفرادا ومؤسسات من منع وتضييق وملاحقات قضائية ومن خنق للكلمة الحرة من طرف السلطة، وكل محاولات التحكم والتوجيه ومحاصرة مواقع التواصل الاجتماعي. وجدّدت الجماعة رفضها للصيغة النهائية لمدونة الصحافة والنشر، خاصة تلك البنود ذات الطابع التقييدي أو تلك التي تُرَحل العمل الصحفي نحو المتابعة الجنائية وما يتبعها من إمكانيات للسجن. كما ننددّت بما وصفته ب"الحصار" الذي يُمارسه النظام على الأصوات المعارضة لسياساته من خلال مصادرة حقها في الإعلام العمومي، داعية إلى تخليق الحياة الإعلامية وبذل المزيد من الجهد للرقي بقيم المصداقية والمهنية والوظائف البانية المرتقبة من صحافة وإعلام بلد في حاجة إلى تماسك ووضوح وثقافة سليمة لبناء مستقبله. ودعت الجماعة إلى تكتل الجهود للوقوف ضد التراجعات التي تمس الحق في التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة وتداولها. كما أعلنت تضامنها مع كل الصحافيين والصحافيات ضحايا التضييق والحصار والاعتقال التعسفي في العالم، خاصة في فلسطين ومصر وسوريا.