دخلت السفارة المغربية بالدانمارك على خط اتهامات خطيرة تضمنتها رسائل مجهولة لعدد من المسؤولين عن الجالية، وبعض المستثمرين، بتبييض الأموال، والتورط في ملفات للفساد المالي والتزوير ونهب المال العام. وكشفت مصادر أن حملة الاتهامات، التي طالت عددا من الأسماء المعروفة على مستوى الجالية، خلقت حالة من الاحتقان وغضب شديد، بعد أن توعد الواقفون وراء الرسائل التي وجهت للسفارة، ووصل صداها إلى الأجهزة الأمنية بالدانمارك بفضح عدد من الأسماء الأخرى، بدعوى أنها تشكل لوبي يتولى سرقة أموال الدولة المغربية، من خلال بسط نفوذه على جزء كبير من التعويضات المالية والامتيازات المعنوية تحت غطاء المجالس والجمعيات.