اتهم مهاجر مغربي بالدانمارك يدعى "هشام برادة" سفيرة المغرب بالدانمارك خديجة الرويسي، بأنها "ما زالت تشتغل بعقلية حزبية حيث يُلاحظ أنها تُمارس سياسة الإقصاء خلال لقاءاتها التواصية مع الجالية مع كل من تَشم فيه رائحة حزب العدالة والتنمية"، مطالبا الملك "بإيفاد لجنة للتحقيق في التلاعبات والخروقات والإقصاءات غير المبررة وتواطئ وتآمر بعض الموظفين في إعداد المحاضر المزورة". وأوضح برادة، في شكاية موجهة للملك محمد السادس، اطلعت جريدة العمق" على نسخة منها، أن الرويسي تقوم ب"زيارة للمساجد والتدخل في شؤونها الداخلية لزرع الفتنة الطائيفية"، مضيفا أنها "لا زالت مستمرة في بعض الممارسات العبثية، كاستضافتها لمجموعة من النساء في مقر إقامتها في كوبنهاجن يوم السبت 11مارس2017 لمناقشة أفكار تغذي العلمانية وترسخ العنصرية والقبلية في أوساط الجالية المغربية". وجاء في الرسالة ذاتها الموجهة للملك "اسمحو لنا أن نصرح لكم بالفساد المستشري في سفارة المملكة بالدانمارك، ولا ندري لماذا تتصرف هذه السفيرة في هذه الإدارة كأنها ملكها الخاص، تطرد من تشاء،تُقيل من تشاء، تفعل ما تشاء، وتصنع مع زبانيتها كل يوم واقع أسود ولا أحد يتحرك". وأضاف المشتكي، أن السفيرة التي "كان من المفترض فيها أن تصون حقوق موظفيها النزهاء قبل أن تدافع عن حقوق المهاجرين هنا في الدانمارك،لا أن تبخس حقوقهم وتعتدي عليهم وتنهك إنسانيتهم"، حسب قوله. وأردف قائلا: "هل ستحترمنا الدانمارك وهي ترى موظفاً في السفارة (السيد محمد البكاري)مثالياً نزيهاً دو أخلاق حميدة تَمَّ توقيفه عن العمل بشكل مفاجئ،لأن السفيرة اعتمدت عَلى الأحكام الجاهزة والمعطيات الكاذبة والمضللة الصادرة عن بعض العملاء والموظفين الفاسدين المعادين لهذا الموظف النزيه.طبعاً لاَ وستعرف أن الصورة التي تحاول الدبلوماسية المغربية تسويقها في أروبا هي عملية تضليل ليس إلاَّ". واعتبر المحدث ذاته، أن "هذا مؤشر إضافي على نوعية العقول التي تدير وتخطط للدبلوماسية في الدانمارك بحيث لا ندري بأي صفة أو خلفية سيقتنع الدانماركي بقضيتنا العادلة ،فسفارتنا بعيدة كل البعد عن بناء شبكات للعلاقات مع الدولة المضيفة في المجال الاقتصادي والثقافي والتجاري". وأكد المواطن هشام برادة، أن "حال السفارة المغربية في الدانمارك لا يدعو للتفاؤل والموظفين الفاسدين يستمرون في نهبهم للمال العام وتشجيع من يدور في فلكهم".