حيمري البشير كوبنهاكن الدانمارك نظمت السفارات المغربية بالخارج احتفالات بمناسبة عيد العرش المجيدهذه فرصة متاحة مرة في السنة للمغاربة للتعبير عن افتخارهم بالمنجزات التي تحققت في العهد الجديد لكن ماأصبح يميز هذه المناسبة هو استغلال بعض السفراء والقناصلة لتصفية حساباتهم مع الجمعيات الجادة والفعاليات الجمعوية التي تفضح ممارساتهم التي تتنافى مع التعليمات السامية لجلالة الملك لقد تم إقصاء جمعيات في ليبيا من التحضير والمشاركة لهذه المناسبة ونفس الشيئ حصل في الدانمارك بحيث تعرضت قناة إعلامية وجمعية حقوقية وفعاليات أخرى للإقصاء لسبب واحد هو أن هذه الجمعيات هي التي قادت حملة محاربة الفساد في عهد السفيرة السابقة نستغرب استمرار هذا السلوك في العهد الجديد ونستغرب كذلك استمرار السفارة توجيه الدعوةوتزكية ودعم نفس العناصر التي نزهت المفسدين عن أي زلة وصارت ضد الجالية في مقاومة كل الظواهر التي تسيئ ليس فقط للإنسان المغربي ولكن للإدارة نتساءل لماذاهذا الإقصاء في عيد وطني يهم جميع المغاربة لقد أبدى الإخوة في ليبيا أو الدانمارك نية صادقة من أجل التعاون لمصلحة قضاياهم الأساسية لكنهم يبادلون بالحيف والجفاء نقول للذين اتخذوا القرارأنكم أخطاتم ورسالتنا وصلت إليكم ولغيركم بأنناماضون في نفس الدرب لمحاربة الفساد وحماية الديمقراطية التي يريدها جلالة الملك سوف نواصل الدفاع عن حقوقنا في المجتمع الذي نعيش فيه ونثمن الإعلان عن ميلاد شبكة حقوقية بالخارج من أجل حماية الجالية من كل ماتتعرض له سواءا في السفارات والقنصليات أو في المجتمعات التي تعيش بين أحضانها إن المبادرات التي تتخذ على مستوى الوزارة المكلفة بالجالية بناءة لكنها لاتلتزم بتطبيقها العديد من السفارات ولعل قضية المشروع التي تقدمت بها الإذاعة في الدانمارك والمتعلق بدعم مشروع الحكم الذاتي خير مثال بحيث أن المصالح المعنية بالوزارة لم تتوصل به نهائيا نتساءل ألا تشكل الإذاعة جسرا للتواصل بين المستمعين المغاربة والمسؤولين ؟.ألا تقوم الإذاعة بدور مهم لدعم قضايا المهاجرين ؟ ألا تواكب الإذاعة التطورات التي تحصل في الدانمارك والمغرب معا؟ ألا يستحق العمل الذي نقوم به دعما حتى يكون للقناة إشعاعا؟ أليس من العيب أن تتلقى القناة دعما وتنويها من وزارة الثقافة الدانماركية ويغيب الدعم المغربي ؟ نتمنى ألا ينطبق عليكم قول الشاعر وظلم ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند حيمري البشير