يغيب المغرب للسنة الثانية على التوالي عن معرض كوبنهاكن السياحي المقام أيام 24-23 - 25 يناير09 والذي عرف هذه السنة رقما قياسيا في حضور عارضين من مختلف أرجاء المعمور.كان من بينهم منعشون سياحيون وشركات خطوط جوية. وحسب القائمين على المركز الصحفي في عين المكان فقد عرف المعرض خلال اليومين الأولين إقبالا كبير للزوارالراغبين في معرفة وجهات سياحية جديدة . غاب المكتب الوطني للسياحة وغابت كذلك شركة الخطوط الملكية المغربية,وبالمقابل كان هناك حضور متميز لبعض الدول العربية كتونس ومصر ونتساءل بأية استراتيجية يمكن استقطاب السياح من دول الشمال الأوربي إذا لم نكن حاضرين في مثل هذه التظاهرات ؟ إذا لم يكن هناك حضور على مستوى الإشهار في كل دولة على حذى. لقد فقدنا السوق الإسكندنافي الذي كان إلى وقت قريب من الأسواق المهمة، بحيث بلغ عدد السياح من هذه الدول حوالي 80 ألف سائح ثلاث سنوات خلت رغم غياب الخط المباشر لشركة الخطوط الملكية المغربية. نريد أن يكون المغرب حاضرا في مثل هذه التظاهرات حتى تكون رؤية عشر ملايين سائح في أفق 2010 حقيقة نريد عودة الخطوط الملكية المغربية دعما للسياحة وتخفيفا لمعاناة الجالية المغربية والتي تجاوزت 40 ألفا في دول شمال أروبا . يجب تحفيز مواطني الدول الإسكندنافية لاختيار المغرب كوجهة ساحية من خلال الحضور الدائم في كل التظاهرات كما يجب أن نقرب المنتوج المغربي من خلال الحضور على مستوى الإشهار . وللتذكير فقط فإن الترحال والسفر هو جزء من ثقافة هذه الشعوب التي تسعى باستمرار للانتقال من أجل المتعة إلى أماكن أكثر دفءا عشقا في الشمس التي تغيب لفترة طويلة في سماء هذه الدول. نأسف كثيرا لهذا الغياب المتكرر ونعتبر الدول الإسكندنافية سوقا مهما يجب استغلاله ولا يجب إهماله وعلى الوزارة الوصية مراجعة سياستها فيما يخص هذه الدول وحضور كل الملتقيات والتظاهرات السياحية التي تقام سواء في هلنسنكي أو أوسلو أو ستوكهولم أو كوبنهاكن .. إبعاد الناشط الحقوقي عبد الحميد أمين من تونس ذكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في الرباط، أن مسؤولا في منظمة مغاربية لحقوق الانسان طرد الجمعة الماضية بعيد وصوله الى مطار تونس بحجة انه شخص غير مرغوب فيه في تونس. وقالت الجمعية إن «شرطيين بلباس مدني طردوا عبد الحميد امين، نائب رئيسها وعضو الامانة العامة للتنسيق المغاربي لمنظمات حقوق الانسان الجمعة عند وصوله الى مطار تونس». وكانت الأمانة العامة قد أوفدت امين الى تونس ليبحث مع السلطات التونسية في وضع حقوق الانسان في هذا البلد وفي المغرب العربي بشكل عام. وصرح عبد الاله بن عبد السلام العضو في الجمعية المغربية لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس يوم السبت الماضي أن الشرطيين اجبروه على البقاء في الطائرة بدون ان يطأ الارض التونسية وعاد في اليوم نفسه وفي الطائرة نفسها الى الدارالبيضاء». وأوضح أن الامانة العامة «كانت قد أبلغت السلطات التونسية بزيارته وطلبت موعدا مع رئيس الوزراء التونسي». وتضم الأمانة العامة للتنسيق المغاربي لمنظمات حقوق الانسان14 منظمة لحقوق الانسان في المغرب العربي. وكانت التقت في18 يناير في الرباط رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي. وقد حددت مهمتها «بالدفاع عن حقوق الانسان في المغرب العربي وحمايتها في ابعادها العالمية والشاملة واقامة علاقات متينة بين مختلف المنظمات المغاربية الفعالة في المجتمع المدني».