عرفت قرية مصرية عقد قران وزفاف «أصغر عروسين في العالم»، وفقًا لتعبير حاضري حفلهم. وارتدت العروسة فستانا وردي اللون بدلا من الأبيض، حتى لا يتقدم أحد بشكوى ضد أسرتيهما، ويتم الزواج دون مشاكل قانونية، حسب تأكيد شهود عيان من أهالي القرية . وقال والد العريس، خلال الحفل: «قررت تزويج ابني مبكرا لاشتياقى لرؤيته في الكوشة، ولكي أفرح به وبأولاده مبكرا، وأقمت الفرح الكبير بالقرية ليشاركني أهلي وأحبابي فرحتي بابني وبعروسه». وأوضح ربيع أحمد، من أهالي القرية، أن الحفل كان زواجا وليس خطوبة كما يدعي أهل العروسين، حيث تم عمل عقد زواج عرفي لحين بلوغهما السن القانوني، وتم إعداد شقة للعريس مساحتها نحو 200 متر، والعروسة ليست من القرية، وإنما من قرية مجاورة، ومن تقاليد الزواج في المنطقة أن يتم إقامة حفل الزواج أمام منزل العريس بخلاف الخطوبة التي تتم أمام منزل العروسة. وأضاف: «والد العريس لا يتعدى عمره 35 سنة، ولا يزال شابا، ويقول إنه أراد أن يفرح بابنه، وفي نفس الوقت يجمع النقوط في هذا الحفل الكبير، لأنه أخرج نقوطا كثيرة ولم يسترد منها أي شئ، لأنه لم تكن عنده مناسبة، فأحضر عددا من الراقصات والمطربين الشعبيين في هذا الحفل ودعا له كل أصدقائه، حتى يجمع أكبر قدر من النقوط في هذه الليلة».