سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكوب. حصاد في التعليم.. نهار اللول يموت المش.. بداها ب "التعليمات" وها آش طلب من الكتاب العامين الثلاثة و13 رئيس جامعة و12 مدير في الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وها آش فرض على الصمدي
حصاد داخل سخون لقطاع التعليم. وزير الداخلية السابق في حكومة عبد الإله بنكيران دشن مهمة تدبيره قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة سعد الدين العثماني، بإعطاء عدد من "التعليمات" خلال حفل تسليم السلط، أمس الخميس. وأبرز هذه "التعليمات"، يؤكد مصدر مطلع ل "كود"، وجهت إلى الكتاب العامون للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، الذين طلب منهم مده بتقارير عن ما تعيشه القطاعات الثلاثة من مشاكل.
حصاد، يؤكد المصدر نفسه ل "كود"،، سالة مع الكتاب العامين دار لرؤساء الجامعات ال 13، الذين طلب لقاء كل واحد منهم على حدا ابتداء من الأسبوع المقبل.
وبما أن حصاد لا يتحدث سوى لغة التقارير فقد طلب أيضا من رؤساء الجامعات، يضيف المصدر ذاته، أن يحضروا معهم، خلال زيارته في مكتبه الجديد، تقارير يسردون فيها أهم "الاختلالات" المسجلة في القطاع، دون أن يكونوا مرفوقين بأي شخص آخر، وهي "التعليمات" التي وجهت أيضا لمدراء الأكاديمية الجهوية ال 12 للتربية والتكوين بالمملكة.
وبدت عقلية وزارة الداخلية طاغية على تصرفات حصاد في أول احتكاك له مع المسؤولين في القطاع. إذ خلال اللقاء، احتكر المسؤول الحكومي الذي يبدو أن لديه تصورا جاهزا لإصلاح القطاع سيعجل بتنزيله، مخاطبة الحاضرين في حفل تسليم السلط، وهو ما جعل خالد الصمدي، كاتب دولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي، يكتفي بالإنصات، بينما لم يسمح الوقت المتبقي إلا بتقديم العربي بن الشيخ (كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني)، كلمة مقتضبة بالمناسبة.