جرى اليوم الخميس بالرباط، حفل تسليم السلط بين محمد حصاد، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وسلفه رشيد بلمختار. كما جرى، بالمناسبة ذاتها، تسليم السلط بين بلمختار، وخالد الصمدي والعربي بن الشيخ، اللذان عينهما جلالة الملك كاتبين للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ بلمختار الوزير حصاد على الثقة التي وضعها فيه الملك، معربا عن ثقته في نجاحه في مهامه الجديدة على رأس الوزارة. كما هنأ بلمختار أيضا العربي بن الشيخ، كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، مشيدا بكفاءاته والعناية الخاصة التي أولاها لقطاع التكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. كما هنأ الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على كفاءاته التي تمكنه من النجاح في مهامه داخل الوزارة.
وفي كلمة بالمناسبة، عبر حصاد عن امتنانه الكبير للثقة التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس، معربا عن الأمل في أن يكون في مستوى هذه المسؤولية.وأشار في هذا الصدد، إلى أهمية تعبئة كافة مكونات الوزارة من أجل تفعيل الإصلاحات، وفقا للتعليمات الملكية واستنادا إلى مقاربة مسؤولة، وانخراط والتزام قويين من أجل تحقيق الأهداف التي حددها جلالة الملك، مؤكدا أنه سيضع التجربة التي راكمها في العديد من المجالات لخدمة الوزارة.
وقال حصاد إن "التربية تعد أساس تنمية المملكة وإحدى أهم الوزارات، وإثر تعليمات جلالة الملك محمد السادس، سنقوم بعمل ميداني من أجل تجديد المؤسسات التعليمية وتمكين التلاميذ من الظروف الملائمة للتربية"، مشيرا إلى أن عمل الوزارة يتطلب تعاون مجموع الأطراف المعنية.