انطلقت عملية تسليم السلط بين الوزراء الجدد، الذين عينهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي، بالقصر الملكي بالرباط، والوزراء الذين كانوا ضمن تشكيلة الحكومة المنتهية ولايتها. وهكذا جرت مراسيم التسليم بعدد من الوزارات، عبر خلالها الوزراء الجدد عن اعتزازهم بالثقة المولوية، التي وضعها فيهم صاحب الجلالة، معلنين عزمهم مواصلة العمل في إطار الأوراش الاقتصادية والاجتماعية، التي باشرتها الحكومة السابقة. بنكيران يتسلم مهامه الجديدة من عباس الفاسي قال عبد الإلاه بنكيران، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للحكومة، أثناء مراسيم تسليم السلط صباح أول أمس الأربعاء، إن الحكومة ستعمل على تصحيح سوء التفاهم القائم بين الإدارة والمواطن، انطلاقا من المفهوم الجديد للسلطة، الذي أطلقه جلالة الملك، منذ توليه الحكم. وجرى، صباح أول أمس الأربعاء، بمقر رئاسة الحكومة، تسليم السلط بين عباس الفاسي، وعبد الإله بنكيران، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للحكومة. وعبر بنكيران، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا أنه "آن الأوان، بعد أن قطعت المملكة مراحل صعبة، لإعادة بناء المغرب بطريقة صحيحة". وبعد أن أكد أن مهمة رئيس الحكومة "ليست بالهينة"، اعتبر أن المغرب "في حاجة إلى رجاله ونسائه لبناء مستقبل زاهر للأجيال المقبلة"، معربا عن اقتناعه بقدرة المواطن المغربي على "تحقيق المعجزات". وأكد أن الحكومة ستعمل على "تصحيح سوء التفاهم القائم بين الإدارة والمواطن، انطلاقا من المفهوم الجديد للسلطة، الذي أطلقه جلالة الملك، منذ توليه الحكم، حتى تكون السلطة والإدارة في خدمة المواطن، ويقوم المواطن بالمقابل بواجباته لمساعدة الإدارة". وفي ما يتعلق بالتصريح الحكومي، قال رئيس الحكومة، إن اللجنة التي تشتغل على هذا الموضوع تشارف على إنهاء أشغالها، وأنه سيجري تقديم مشروع التصريح للوزراء، من أجل الملاءمة مع أولوياتهم. من جهته، هنأ عباس الفاسي بنكيران على الثقة المولوية التي حظي بها، وكذا الثقة التي منحتها الهيئة الناخبة لحزب العدالة والتنمية. وأشاد رئيس الحكومة المنتهية ولايته بالخصال التي يتميز بها بنكيران، بحيث وصفه ب"الرجل المؤمن بالمبادئ والقضايا الإنسانية وبثوابت الأمة، وكذا بقدرة الشعب المغربي على أن يشيد مجتمعا عادلا". وأَضاف أن من بين أسباب نجاح بنكيران اعتماده على سياسة القرب والاستماع للمواطنين وتقاسم آمالهم وآلامهم، معتبرا أن "أمامه مسؤولية عظمى بالنظر لكون المغرب أصبح ورشا كبيرا للإصلاحات". وعبر الفاسي عن متمنياته لرئيس الحكومة الجديد وللفريق الحكومي الذي يقوده بكامل التوفيق والنجاح، مؤكدا أن حزب الاستقلال، الذي لم يتردد يوما في المشاركة في الحكومة الحالية، سيعمل على تحقيق الانسجام بين مكونات هذه الحكومة لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وذكر بالحصيلة الإيجابية لحزبه، التي كانت في رأيه سببا من أسباب انخفاض العزوف عن المشاركة في الانتخابات، وفي حصوله على المرتبة الثانية في الاستحقاقات الأخيرة. الطيب الفاسي الفهري يسلم السلط لسعد الدين العثماني جرى، عشية الثلاثاء الماضي، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، حفل تسليم السلط بين سعد الدين العثماني، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون، والطيب الفاسي الفهري. وعبر العثماني، خلال هذا الحفل، الذي حضره يوسف العمراني، الذي عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد أوزين ولطيفة أخرباش، كاتبا الدولة في الشؤون الخارجية في الحكومة المنتهية مهامها، فضلا عن عدد من مدراء وأطر الوزارة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك بتعيينه على رأس هذا القطاع الحيوي. كما عبر عن اعتزازه بالعمل من موقعه كبرلماني طيلة السنوات الماضية مع كل من الفاسي الفهري ومحمد أوزين ولطيفة أخرباش على عدد من الملفات، وكذا في المحافل الدولية في إطار الدبلوماسية الموازية، مشيدا بالعمل المهم الذي قاموا به خدمة للمصالح العليا للوطن. وأكد عزمه على مواصلة العمل الدبلوماسي في إطار التوجهات التي سطرتها المملكة، من قبيل تنويع الشركاء الدوليين والتوازن في المواقف الدولية، معربا عن سعادته لتعيين العمراني للعمل إلى جانبه كوزير منتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، منوها بالخبرات التي يتوفر عليها هذا الأخير في المجال الدبلوماسي. وكان الفاسي الفهري هنأ، في كلمة ألقاها في بداية هذا الحفل، العثماني على الثقة التي حظي بها من لدن جلالة الملك، بتعيينه على رأس هذا القطاع في ظل الدستور الجديد، منوها بالعمل الفعال والفاعل للعثماني داخل لجنة الخارجية بمجلس النواب، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة. وهنأ أيضا العمراني على الثقة التي حظي بها في مهمته الجديدة، مشيدا بمساره المهني الرفيع، وجهوده الدبلوماسية البارزة على صعيد الوزارة، وفي إطار الاتحاد من أجل المتوسط. كما عبر عن شكره لأخرباش وأوزين على تفانيهما في عملهما الدبلوماسي، وكذا لكافة أطر وزارة الخارجية. من جهتهم، أعرب العمراني وأوزين وأخرباش عن تهانئهم للعثماني على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك محمد السادس، متمنين له التوفيق في مهامه لخدمة إشعاع المغرب، وتعزيز مكانته بين الأمم، وحشد الدعم له في المحافل الدولية وفضاءات التأثير، ودوائر صنع القرار العالمي. تسليم السلط بين خالد الناصري ومصطفى الخلفي عشية اليوم نفسه، جرى بمقر وزارة الاتصال، حفل تسليم السلط بين مصطفى الخلفي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للاتصال ناطقا رسميا باسم الحكومة، وخالد الناصري. وعبر الخلفي، خلال هذا الحفل الذي حضره عدد من مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية، ومسؤولي مقاولات إعلامية، وثلة من رجال الإعلام، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك بتعيينه في هذا القطاع الحيوي. وأشار إلى أن قطاع الإعلام مدعو إلى مواكبة التحول الذي تعيشه المملكة، مؤكدا أنه سيسعى إلى بلوغ "إعلام ديمقراطي مسؤول ومبدع، يؤمن بالاختلاف مهما كانت درجاته". وشدد الخلفي على أن المغرب مؤهل للاضطلاع بدور أساسي في المنطقة، نظرا لموقعه ومؤهلاته، الأمر الذي يتطلب، حسب قوله، الانتقال إلى مرحلة جديدة من الإصلاحات في مجال الإعلام، اعتمادا على الدستور الجديد. وأكد في هذا السياق ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي تحققت حتى الآن، وكذا الالتزام بشراكة حقيقية مع "الشركاء المؤسساتيين وكذا المدنيين". كما شدد على ضرورة إعادة تفعيل مجموعة من الاتفاقيات في المجال الإعلامي، للاستجابة لانتظارات وتطلعات العاملين في القطاع. وكان الناصري هنأ في كلمة ألقاها في بداية هذا الحفل، الوزير الخلفي على الثقة التي حظي بها من لدن جلالة الملك، بتعيينه على رأس هذا القطاع، منوها بالمسار العلمي الناجح لمصطفى الخلفي . وأكد الناصري أن الوزير الجديد سيجد كل الدعم والمساعدة من قبل الطاقم المسير بالوزارة لإنجاح مهمته، مذكرا بالتجربة الغنية التي يتوفر عليها في المجال الإعلامي. ودعا بهذه المناسبة كافة القطاعات المرتبطة بالوزارة، وكذا الطاقم المسير بها، لدعم الخلفي من خلال الحفاظ على روح الانسجام، بهدف مواصلة العمل على إشعاع صورة المغرب دوليا وإقليميا. تسليم السلط بين نزار بركة وصلاح الدين مزوار في حفل نظم أول أمس الأربعاء بالرباط، جرى تسليم السلط بين نزار بركة، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للاقتصاد والمالية، وصلاح الدين مزوار. وعبر وزير الاقتصاد والمالية الجديد، في كلمة خلال هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص إدريس الأزمي الإدريسي، الذي عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الاقتصاد والمالية مكلفا بالميزانية، عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، مسجلا أن قطاعات التشغيل، وتطوير الحماية الاجتماعية، والاقتصاد الوطني، تشكل رهانات وتحديات كبيرة يتعين رفعها. وشدد بركة على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة حتى تكون الوزارة في مستوى تطلعات المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، رغم الظروف الدولية الصعبة والأزمة التي يعيشها الاتحاد الأوربي، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب. كما أكد الأهمية التي يكتسيها هذا القطاع، وذلك بالنظر إلى العلاقة بين التوازنات الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن هذه التوازنات ترتبط ارتباطا وثيقا بمختلف الأوراش الكبرى، ولاسيما أوراش التنمية والجيل الجديد من الحقوق، التي أقرها دستور فاتح يوليوز. بدوره، عبر الأزمي الإدريسي عن اعتزازه بالثقة الملكية، التي وضعها فيه جلالة الملك، مبرزا أن المغرب يعيش لحظة تاريخية بامتياز، بدأت بالخطاب الملكي ليوم تاسع مارس الماضي. من جانبه، وبعدما هنأ بركة والأزمي على الثقة التي وضعها فيهما جلالة الملك، أشاد مزوار بالكفاءة التي يتمتعان بها، والتي ستساعدهما على تجاوز الصعوبات التي يعرفها القطاع، جراء الظروف الدولية الصعبة، مشيرا إلى أهمية وحجم تطلعات المواطن المغربي. وأضاف مزوار أن المغرب يعيش مرحلة جديدة، ولاسيما على الصعيد السياسي، مؤكدا أنه يعتزم المساهمة بفعالية في الحياة السياسية من موقع المعارضة. وجرى حفل تسليم السلط بحضور عدد من رؤساء الأقسام ومسؤولي الوزارة، إلى جانب ممثلين عن الخزينة العامة للمملكة، والمديرية العامة للضرائب، والصندوق المغربي للتقاعد، ومؤسسات أخرى. نزهة الصقلي تسلم السلط لبسيمة الحقاوي جرى، أول أمس الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين بسيمة الحقاوي، التي عينها جلالة الملك محمد السادس، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ونزهة الصقلي التي تولت هذا المنصب في الحكومة المنتهية ولايتها. وأشادت الحقاوي، في كلمة بالمناسبة، بالمؤهلات المهنية وبالخصال الإنسانية، التي تتحلى بها نزهة الصقلي، خاصة تفانيها وإخلاصها في أداء مهامها. ودعت الحقاوي، من جهة أخرى، إلى "تعبئة جميع الطاقات لخدمة قضايا المرأة والفئات الاجتماعية المعوزة، والتعاون مع جميع الأطراف المعنية لتجسيد التغيير، الذي يطمح إليه المغاربة". من جهتها، هنأت الصقلي الوزيرة الجديدة على الثقة، التي حظيت بها من طرف جلالة الملك محمد السادس، معبرة عن متمنياتها لها بالنجاح في أداء مهامها. وأبرزت أن الحقاوي على دراية بالقطاع الاجتماعي، ولها "تجربة مشهود بها في المجال، لكونها تترأس منظمة نساء العدالة والتنمية، وسبق لها أن ترأست لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. وذكرت الصقلي، بهذه المناسبة، بالمكتسبات التي تحققت في هذا المجال، وبالخصوص الأجندة الحكومية للمساواة بين الجنسين، والمصادقة على القانون المتعلق بالحماية الاجتماعية للأشخاص المعاقين، وإحداث مراكز اجتماعية لحماية الأطفال من العنف. مصطفى الرميد يتسلم السلط من الناصري جرى صباح أول أمس الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين مصطفى الرميد الوزير الجديد للعدل والحريات، ومحمد الطيب الناصري، الذي تولى هذا المنصب في الحكومة المنتهية ولايتها. وقال الرميد في كلمة بالمناسبة إن مهمته لن تكون سهلة، معتبرا أن سلفه الناصري مهد له الأكناف ويسر له السبل، مؤكدا أن الحكومة الجديدة عموما ووزارة العدل خصوصا، مطالبة بتفعيل مقتضات إصلاح القضاء وتأويله التأويل الذي يخدم التشييد والبناء الديمقراطي الحق، الذي يسعى إليه جلالة الملك، ويتطلع إليه كافه المغاربة. وأضاف أن من بين المهام الأساسية لوزير العدل الجديد تجسيد استقلال القضاء، وتعزيز المزيد من النزاهة، واستكمال مسيرة التحديث، ودعم مسيرة التكوين، مهيبا بجميع مكونات أسرة القضاء الانخراط في هذا الورش العظيم، وبأن تكون أكثر انضباطا من أجل تحقيق مستلزمات العدالة. كما دعا القضاة والقاضيات إلى مزيد من تعزيز النزاهة القضائية، التي يريدها الجميع، وإلى أن يكونوا عند حسن ظن جلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن قدرا من العدل والكرامة "قد تحققا، وأن مستوى من الحرية حاضر، لكنه مطلوب منا منح شعبنا مزيدا من العدل والحريات المسؤولة، ومزيدا من الكرامة اللازمة". من جهته هنأ الناصري الوزير الجديد، على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا أن الرميد جاء إلى بيت هو من أهله ويعرفه جيدا، وله رغبة أكيدة في مواصلة عملية الإصلاح، التي أمر بها جلالة الملك في خطابه التاريخي ليوم 20 غشت 2009، والذي حدد فيه جلالته المحاور الأساسية الستة لإصلاح القضاء، مشيرا إلى أن الوزارة حاولت خلال السنتين الماضيتين الالتزام والاستهداء به. وأضاف أن إصلاحا من هذا القبيل ربما يتطلب جيلا وليس بضع سنوات، معربا عن يقينه بأن الرميد سيواصل مسيرة إصلاح القضاء، التي بدأتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين، والتي جرى خلالها الاشتغال بشراكة مع جهات أخرى، خاصة منها المؤسسة التشريعية، التي كان الوزير الجديد يرأس حينها لجنة التشريع والعدل، وساعد في تمرير العديد من النصوص القانونية. تسليم السلط بين حداد والزناكي جرى، أول أمس الأربعاء بالرباط، حفل تسليم السلط بين وزير السياحة الجديد لحسن حداد، وسلفه ياسر الزناكي. ونوه حداد بالعمل الذي قام به الزناكي، على رأس هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني، مؤكدا عزمه على مواصلة هذه الانطلاقة، بهدف تعزيز وجهة المغرب بالأسواق السياحية التقليدية، والحصول على حصص جديدة في الأسواق الناشئة. وأثار الانتباه إلى التحديات التي فرضتها الأحداث الجارية في العالم العربي، قائلا إن المغرب استطاع التعامل بشكل أفضل مع هذه الظرفية باعتماد إصلاحات سياسية جريئة. من جانبه، هنأ الزناكي خلفه على الثقة التي حظي بها من قبل جلالة الملك، معتبرا أن القيم الأخلاقية والمؤهلات التي يتحلى بها الوزير الجديد ستمكنه من "النجاح الأكيد في مهمته الجديدة ". وأعرب الزناكي عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في قطاع السياحة، مشيدا بمختلف المتدخلين في القطاع، الذين أبانوا عن الانخراط والإرادة كل في مجال اختصاصه. وأكد الزناكي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في بداية الشهر الجاري، مستشارا لجلالته، أنه "لن يذخر جهدا للمساهمة في تحقيق إشعاع قطاع السياحة، الذي يبقى إحدى دعامات التنمية الأساسية". محمد الوفا يتسلم مهامه كوزير جديد للتربية الوطنية تسلم محمد الوفا، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا جديدا للتربية الوطنية، مهامه خلال حفل لتسليم السلط نظم، صباح أول أمس الأربعاء، بمقر الوزارة. وأعرب الوفا خلال هذا الحفل، الذي حضره أحمد أخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي سابقا، ولطيفة العبيدة، الوزيرة المكلفة بالتعليم المدرسي سابقا، وعدد من الأطر التربوية بالإدارة المركزية، ومدراء الأكاديميات، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك بتعيينه في هذا القطاع الاستراتيجي. وبعد أن ثمن الجهود والنتائج التي جرى تحقيقها في قطاع التعليم، من أجل الرفع من جودته التربوية، شدد الوفا على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا القطاع في رسم وتحديد المستقبل، بالنظر إلى أنه يوجد في صلب التحولات والمخاضات والتغيرات الدولية والاقليمية. ودعا الوفا إلى ترسيخ هذا التوجه وتعزيز التراكمات الإيجابية، التي تحققت في هذا المجال، وكذا الانفتاح والاستفادة من نماذج وتجارب تربوية وتعليمية دولية جديدة، وكذا تطوير والارتقاء بجودة ومضامين التربية والتكوين لمواكبة المستجدات، وفي الوقت نفسه الانخراط والمساهمة في مشروع "هندسة المستقبل"، من خلال إرساء المقومات الأساسية لمجتمع متطور، وأجيال مقبلة منخرطة وفعالة". وبعد أن نوهت العابدة من جهتها بالثقة الملكية، التي حظي بها الوزير الجديد، استعرضت الخطوط العريضة لبرنامج الإصلاح، الذي عرفه قطاع التعليم خلال السنوات الأربع الأخيرة، بفضل تظافر جهود مختلف الفاعلين على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، خصوصا ما يتعلق بالبرنامج الاستعجالي. وأبرزت في هذا السياق أن هذا التقدم ترجمه الارتفاع المطرد لميزانية القطاع منذ سنة 2009، والتقدم الملموس الذي عرفه مؤشر التمدرس. وأوضحت أن هذه الجهود تركزت أساسا على تحسين ظروف العمل على مستوى المؤسسات التعليمية، وتوفير الوسائل التعليمية والديداكتيكية، وإدماج التكنولوجيا الحديثة، من تجهيزات ووسائط رقيمة، وتعزيز الحراسة داخل المؤسسات، وتوفير السكن بالمناطق الصعبة، إضافة إلى إعطاء نفس جديد لبعض الوظائف، من قبيل التوجيه والبحث التربوي والتكوين المستمر، ومشروع إصلاح منظومة التكوين الأساسي، ومحاربة المعيقات السوسيو- تربوية، واعتماد حكامة فعالة في مجال التسيير، وتدبير العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين. الحبيب الشوباني يتسلم السلط من إدريس لشكر جرى أول أمس الأربعاء بالرباط حفل تسليم السلط بين الحبيب الشوباني، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسلفه إدريس لشكر. وعبر الشوباني، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، بتعيينه على رأس هذه الوزارة، مؤكدا إرادته في القيام بمهمته بالتعاون مع مجموع موظفيها. وقال إن الوزارة مدعوة للنهوض بالعلاقات مع المجتمع المدني، الذي يشكل ورشا كبيرا على درب تحقيق انتظارات المواطنين والمجتمع المدني. كما أبرز التغيرات الكبرى التي يعرفها المغرب، فضلا عن التحديات التي يتعين رفعها والانتظارت المشروعة للمغاربة، التي ستشكل تحفيزا حقيقيا للوزارة، لكي تضطلع بمهامها على أكمل وجه. من جهته، هنأ إدريس لشكر الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مبرزا مساره السياسي المتميز على مدى ولايتين تشريعيتين داخل مجلس النواب. وأضاف أن الوزير الجديد سيجد الدعم الضروري لدى أطر الوزارة، لتمكينه من القيام بمهمته على أكمل وجه. وجرى حفل تسليم السلط بحضور عدد من رؤساء الأقسام ومسؤولي الوزارة. تسليم السلط بين جمال أغماني وعبد الواحد سهيل جرى أول أمس الأربعاء بالرباط تسليم السلط بين عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتكوين المهني الجديد، وجمال أغماني، الذي كان يتولى هذا المنصب. وهنأ أغماني في كلمة بالمناسبة، سهيل على الثقة التي حظي بها من لدن جلالة الملك محمد السادس، بتعيينه على رأس الوزارة. وأشاد أغماني خلال هذا الحفل الذي حضره مسؤولو وأطر الوزارة، بخصال وزير التشغيل والتكوين المهني الجديد، مبرزا مساره السياسي والمهني وحنكته وثقة الفرقاء السياسيين فيه. وذكر أيضا بالأوراش الكبرى، التي فتحتها الوزارة، وبالنتائج التي حققتها في مجال التشغيل والتكوين المهني، لتأمين العيش الكريم للمواطن المغربي، في ما يتعلق بالتغطية الصحية، بفضل التنسيق مع مختلف الصناديق المعنية، وكذا إعداد الأنظمة الخاصة بمدونة الشغل، وقانون عمال المنازل، بهدف حماية ومراقبة مجال الشغل والتشغيل. وحث أغماني أطر الوزارة على التعاون والعمل، بنكران ذات، مع الوزير الجديد، لتحقيق ما يطمح إليه المواطنون من عيش كريم. من جانبه، عبر سهيل عن امتنانه للثقة، التي وضعها فيه جلالة الملك، في ظرفية متميزة تتسم بتنزيل الدستور الجديد. وقال عبد الواحد سهيل إن قضايا التشغيل شكلت على الدوام موضوع اهتمامه، مؤكدا عزمه على ترجمتها بتماه تام مع مقتضيات الدستور الجديد، وعلى العمل بشكل وثيق وجماعي مع أطر الوزارة، من أجل رفع مختلف التحديات التي تواجه القطاع. اخشيشن يسلم السلط للداودي جرى، مساء يوم الثلاثاء المنصرم، بالرباط، حفل تسليم السلط بين لحسن الداودي، الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وأحمد اخشيشن، الذي كان يتولى هذا المنصب. وعبر الداودي، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا عزمه على "العمل من أجل خدمة الجامعة المغربية". وأضاف أنه يتعين على الجامعة المغربية أن تكون حاملة لثقافة التغيير، ومركزا لابتكار أفكار جديدة وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما عبر عن استعداده للتعاون مع كافة الإطراف المعنية (موظفون ونقابات)، من أجل القيام بمهامه الجديدة على أحسن وجه. ونوه الداودي بالمبادرات التي قام بها اخشيشن، خاصة ما يتعلق بالمخطط الاستعجالي، الذي ساهم في إشعاع الجامعة المغربية. من جهته، هنأ اخشيشن الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، معربا عن متمنياته له بالنجاح في مهامه الجديدة. وقال اخشيشن إن الداودي "ليس فقط، شخصية معروفة بوطنيتها العالية، والتزامها السياسي في خدمة المغرب، وإنما أيضا رجل ملم بهذا القطاع"، مشيدا بخصاله الإنسانية والمهنية. وأكد الداودي، في تصريح للصحافة، على ضرورة توسيع المشاورات مع كافة الأطراف المعنية بقضية التربية، والاستفادة من تجاربها. ودعا، من جهة أخرى، المقاولات إلى الانفتاح على الجامعة، خاصة أن "تطوير المقاولة رهين بالنهوض بأداء البحث العلمي". تسليم السلط بين ياسمينة بادو والحسين الوردي وبمقر وزارة الصحة، جرى، أول أمس الأربعاء، حفل تسليم السلط بين الحسين الوردي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا للصحة، وياسمينة بادو. ونوه الوردي خلال هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، عدد من مسؤولي الوزارة، ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية، وممثلون عن الهيئة الوطنية للأطباء، وقطاع صناعة الأدوية، ب"النتائج الكبيرة" التي حققتها الوزارة في الولاية السابقة، سواء على مستوى الكم أو الكيف. وأكد الوردي عزمه العمل على المحافظة على المكتسبات، التي تحققت على مستوى المنظومة الصحية، معربا عن عزمه العمل على تتميم، وحسن تدبير الأوراش التي أطلقتها الوزارة، قصد تعزيز تسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية، بغض النظر عن إمكانياتهم المادية. من جهتها، هنأت بادو وزير الصحة الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها للإشراف على هذا القطاع الاجتماعي، الذي ينتظر منه المواطنون الشيء الكثير. كما نوهت بادو بالخصال الإنسانية والمهنية للوردي، الذي يتميز بتقديره للمسؤولية وتحليه بروح المواطنة، معربة عن قناعتها بقدرة الوزير الجديد على مواصلة الأوراش التي جرى إطلاقها في قطاع الصحة، خاصة أنه على اطلاع بها، لكونه كان مواكبا لكل برامج عمل الوزارة في الفترة السابقة. ولم يفت بادو التنويه أيضا، بجميع مهنيي الصحة "الذين يستحقون التشجيع على جميع المجهودات التي يقومون بها في إطار عملهم اليومي، من أجل النهوض بأوضاع القطاع، والرفع من مستوى الخدمات، التي تقدم للمواطنين". عزيز رباح يتسلم مهامه الجديدة على رأس وزارة التجهيز والنقل بدوره، تسلم عزيز رباح، الوزير الجديد للتجهيز والنقل، صباح أول أمس الأربعاء بالرباط، مهامه على رأس الوزارة خلفا لكريم غلاب. وعبر رباح، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا العزم على مواصلة إنجاز المشاريع التنموية التي تنكب عليها وزارة التجهيز والنقل لمواجهة التحديات المرتبطة بتوفير البنيات التحتية الأساسية بكافة جهات المملكة. وشدد الوزير الجديد على الدور الذي ينبغي أن تقوم به كفاءات وأطر الوزارة في مجال مواكبة الأوراش الكبرى، التي تحتاج إلى المتابعة والإنجاز استنادا إلى معايير الجودة العالية وبالسرعة اللازمة، موضحا أن الاعتماد على هذه الكفاءات كفيل بمواجهة كل الإكراهات وبلورتها إلى مشاريع. وأكد رباح أنه سيعمل على تحقيق التوازن بين إنجاز الأوراش الكبرى، التي من شأنها الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، والانكباب على ما هو اجتماعي، خاصة على مستوى المناطق النائية والعالم القروي. وعبر عن استعداده للتعاون مع كافة مكونات الوزارة، والمؤسسات التابعة لها، وتوفير الظروف الملائمة ليقوم الجميع بمهامه على أحسن وجه. من جهته، هنأ توفيق احجيرة، الوزير السابق في الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، الذي حضر الحفل نيابة عن كريم غلاب، (هنأ) عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل الجديد على الثقة التي حظي بها من قبل جلالة الملك، معربا عن متمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. وأشاد احجيرة، خلال هذا الحفل، الذي حضره الكاتب العام للوزارة، والمديرون العامون، وعدد من أطر وزارة التجهيز والنقل، وكذا بعض مدراء المؤسسات العمومية التابعة لهذا القطاع، بما يتوفر عليه عزيز رباح من مؤهلات مهنية وخصال حميدة.