خالد الصمدي الذي عينه الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالتعليم العالي والبحث العلمي، الوجه "البيجيدي" الجديد ازدادج في 29 يوليوز 1963 بالقصر الكبير. الصمدي أستاذ للتعليم العالي تخصص مناهج وطرق التدريس وهو حاصل على شهادة الدكتوراه تخصص دراسات إسلامية من جامعة محمد بن عبد الله بفاس سنة 2000، وعلى شهادة الإجازة من كلية الأداب والعلوم الانسانية بفاس سنة 1985. واشتغل الصمدي سنة 2011 منسقا للجنة البحث العلمي والتعاون بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، وخبيرا معتمدا لدى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وعضوا في اللجنة المركزية للخبراء المكلفة بتطوير التعليم العتيق سنة 2007. وتولى عضوية اللجنة الوطنية لإدماج مبادئ مدونة الأسرة في المناهج الدراسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر سنة 2004، واشتغل خبيرا معتمدا لدى الوزارة ذاتها وعضوا في اللجنة البيسلكية متعددة التخصصات لمراجعة البرامج والمناهج بوزارة التربية الوطنية سنة 2003. وعلى الصعيد الدولي، اشتغل خالد الصمدي كخبير معتمد لدى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج مكلف بالتأطير العلمي والتربوي بالبلدان الأوروبية، وخبيرا معتمدا لدى المجلس الاعلى للجالية مكلف بإنجاز دراسة حول تطور التعليم الديني بالمغرب سنة 2010 وخبيرا معتمدا لدى المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة في مجال تطوير مناهج التعليم والتخطيط التربوي من سنة 1997 إلى الآن. وصدرت الصمدي الذي يرأس المنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي من 2002 إلى الآن، والمكتب التنفيذي للمركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، عدة مؤلفات تهم على الخصوص تكنولوجيا الاتصال وتوظيفها في تدريس التربية الاسلامية، والتعليم الديني وإدماج مدونة الأسرة في المناهج الدراسية. والصمدي عضو بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.