أكد مصدر مقرب من الراحل عبد اللطيف مرداس، الذي قتل رميا بالرصاص بالقرب من منزله في حي كالفورنيا الراقي بالدارالبيضاء، أنه التقى النائب البرلماني عن دائرة ابن أحمد، ساعات قبله تصفيته، ولاحظ على وجهه علامات الانزعاج، مشيرا إلى أنه، عندما سأله عن سبب هذا القلق الذي قرأه في وجهه كل من جالسه في المقهى في صباح ذلك اليوم، رد عليه بالقول «الساعتو لله». وقال المصدر نفسه إن عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، الذي ما زال البحث المتفرع لعدة مسارات لم يكشف بعد عن هوية قاتله، «مكانش مرتاح هداك النهار وكانت شي حاجة مربزطاه».
وكان الراحل مرداس كتب، في آخر تدوينة له، على صفحته الرسمية في «الفيس»، «قالو ناس زمان: إيلا غدرك الغدار، كون صبار، إيلا ما خلص هنا، يخلص في ذيك الدار»، وهي العبارات التي فسرها البعض بأن النائب البرلماني كان يستشعر بأن أيادي غادرة تريد أن تمتد إليه بسوء.