تضاربت الأنباء حول أسباب قتل عبد اللطيف مرداس، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، لكن، الأبحاث التي تجريها المصالح الأمنية في هذا الموضوع هي التي ستبين ذلك. وأمام هذا الجدل الذي أثير حول مقتل البرلماني، انتبه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى منشور كان الضحية قد نشره في السادس من شهر فبراير الماضي، ويتمثل في حكمة دارجة في المجتمع المغربي والتي تتكلم عن الغدر والصبر. وجاء في الصورة المنشورة"قالو ناس زمان: إيلا غدرك الغدار، كون صبار، إيلا ما خلص هنا، يخلص في ذيك الدار"، وهي العبارة التي ربطها نشطاء التواصل بالغدر الذي تعرض له من قبل القاتل، وأن هذا الغدر كان قد تنبأ به البرلملني قبل مقتله برصاصات غادرة. وكان عبد اللطيف مرداس قد تلقى ثلاث رصاصات قاتلة من بندقة صيد، مساء يوم الثلاثاء 7 مارس، وهو ما هز الرأي العام الوطني والمحلي.