قيادات الاتحاد الدستوري مقلقة على «البام» والحركة الشعبية. سبب تقليقة ديال رفاق محمد ساجد هو عدم تقدم قياديي حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، بصفتهم الحزبية، بواجب العزاء في الراحل عبد اللطيف مرداس، عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، الذي قتل، الثلاثاء الماضي، رميا بالرصاص أمام منزله في الحي كاليفورنيا الراقي في الدارالبيضاء. «الباميون» والحركيون ما حضروا لعزا ما مشاو في جنازة مرداس، وهذا الأمر أغضب كثيرا قيادات حزب العود، التي اعتبرت أن حضور مصطفى الباكوري إلى منزل مرداس للعزاء، كان بصفته رئيسا لجهة الدارالبيضاء – السطات وليس بصفته الحزبية، وفق ما أكده قيادي في الاتحاد الدستوري، الذي أشار إلى أن لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، حضر، أمس السبت، إلى الدارالبيضاء وعزا في رحيل النائب البرلماني عن دائرة ابن أحمد.