الأدلة تعيد تحقيقات تصفية مرداس للصفر عن الصباح /// أعادت طريقة تصفية البرلماني مرداس إلى السطح اللغز المحير لجريمة قتل الحاكم الجماعي لسيدي العايدي بسطات، التي لم يتم حل لغزها رغم الخبرات والتحقيقات التي دامت 17 سنة. وغابت إلى حدود أمس (الخميس)، الأدلة الكافية لتوجيه الاتهام بشكل مباشر إلى جهة ما، فيما شملت الأبحاث حوالي 30 شخصا، ضمنهم محيط وأصدقاء القتيل رميا بالرصاص. كما أن الموقوف الموضوع رهن الحراسة النظرية، منذ صباح أول أمس (الأربعاء)، نفى علاقته بالجريمة، وهو النفي الذي جاء على لسان والديه، وزكته أبحاث عن مكان وجوده أثناء الاعتداء المسلح وطيلة اليوم، إضافة إلى نتائج الخبرة على بندقيتي الصيد المحجوزتين من منزل المحروس نظريا. وتفرعت مسارات جديدة للبحث، أعادت التحقيقات إلى الصفر، ولم تخرج عن علاقات الضحية والعداوات المفترضة التي قد تجمعه ببعض الأشخاص، خصوصا المتعلقة بنزاعات قضائية في مجالات العقار ومختلف الأعمال التجارية التي كان يمارسها الضحية قيد حياته.