سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد: عرفو مفاجئات مثيرة جدا علاش كان العساس السادي فكازا يعذب ممتهنات الدعارة بسادية فاتت الحدود. ها شحال من ضحية بانت وكلهم كان يحتجرهم يعطيهم باش يبقاو حيات ويعذبهم قبل وبعد الجنس
وقائع فظيعة، تقترب في تفاصيلها لأفلام البورنو السادية. هذه خلاصة وقف عليها قاضي المحكمة بغرفة الجنايات بالدار البيضاء، في ملف العساس السادي الذي عذب 10 مومسات على مراحل بشقته بحي بليفيدير بالدار البيضاء، كان أمن عين السبع قد اعتقله يناير الماضي وفق ما علمته "كود" لائحة الضحايا٬ تقول مصادر "كود"٬ وصلت إلى 10 عاملات جنس، وانضافت إليهم فتيات أخريات تعرضن لسوء المعاملة والضرب والجرح، حيث كان يترصدهن عند خروجهن من الحانات خلال ساعات الصباح الأولى. كما تعرضت 3 عاملات جنس إلى إصابات في الشرج بعد إجبارهن على الجنس من الدبر، حيث تقدمت الضحايا بشواهد طبية لدى قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بالدار البيضاء، تشرح الضرر الجسدي والنفسي الذي لحقهن. الضحايا الجدد٬ تقول مصادر "كود"٬ فجرن حقائق جديدة، حيث صرح الضحايا الثلاثة بأن المتهم "سعيد، س" احتجزهن لثلاثة أيام متتالية وكان كيعطيهم الخبز الحليب باش يبقاو حيين، و كان يجبرهن على الجنس الشاذ، ثم يعمد إلى تصويرهن وأمرهن بالابتسام والتظاهر بأنهن على رضى تام بما يفعلهن. "كود" حاولت سبر أغوار الماضي النفسي للمتهم، لكون ما يقترفه في حق عاملات الجنس يقترب من الانتقام، وفعلا، هذا ما اعترف به المتهم للقضاء، حيث إن المتهم ولد بأب مجهول، وهو ابن لسيدة احترفت في الماضي الدعارة وكانت -حسب تصريحاته – تنشط في سوق الجملة للخضر والفواكه. عدم تمكنه من معرفة والده الحقيقي، وتربيته من طرف زوج أمه الذي ورث عنه منصبه كعساس في دار الضريبة، وبحثه المستمر عن هوية الأب، حوله إلى وحش كاسر ينتقم من عاملات الجنس، وهو ما قاله لقاضي التحقيق، حينما سأله عن سبب تعذيبه واختطافه لهن: "هادوك غير ق…"، قبل أن يجيب قاضي التحقيق: "هاديك خدمتنا حنا، ماشي خدمتك وكنعرفوهم وحدة وحدة آش كيديرو".