ألقت عناصر الأمن هذا الأسبوع على حارس عمره 38 سنة على خلفية تورطه في قضية احتجاز واغتصاب وتعذيب 7 نساء يكسبن معيشتهن من امتهان الجنس. وذكرت مصادر صحفية، أن الحارس كان يعمل بدار الضريبة ببلفيدير بالدارالبيضاء طيلة عامين، كان يستدرج النساء العاملات في الجنس للمنزل الذي يقطن به، بعدما يغريهن بالمال ويظهر حسن معاملتهن. المصدر نفسه، ذكر أنه بمجرد ما تدخل ممتهنة الجنس إلى البيت، حتى يكشف عن وجهه الحقير ويغلق الباب بالمفتاح ويتخلص منه برميه خارج الباب حتى لا يترك أية فرصة للفتاة للهروب ويشرع في ممارسة الجنس معهن بكل عنف ووحشية مرفوقا بالضرب بالعصا. وأوضح المصدر ذاته، أن من بين الضحايا٬ التي تقدمت بشكاية ضده إلى المصالح الأمنية، سيدة في نهاية الأربعينات من العمر، مارس معها الجنس وبعدها قام بملء وسط المنزل بالماء وربط سلك كهربائي مع "البريز ديال الضو ودارو ليها في بزازلها" كاد أن يقتلها صعقا. ضحية أخرى زوجة "بزناس" يقبع حاليا في عكاشة اضطرها الفقر للعمل في الدعارة وهي حامل في شهرها الخامس، مارس معها الجنس بكل عنف وحاول بكل قوة أن يتسبب في إجهاضها. السيدة بمجرد ما تمكنت من الفرار من قبضته حتى توجهت إلى المصالح الأمنية ووضعت شكاية ضد "العساس" قبل أن يتوافد على مصالح الأمن عدد من الضحايا من ممتهنات الجنس ويحين بدورهن ما وقع لهن مع هذا المجرم وقد تمكنت العناصر الأمنية من توقيف المتهم وأثناء عملية تفتيش المنزل ضبط رجال الأمن بحوزة الموقوف فيديوهات للضحايا، كان يجبرهن على الضحك والابتسام خلال جلسات التعذيب حتى يظهرن وكأنهن يفعلن كل ذلك عن طيب خاطر. وبعد انتهاء عملية التحقيق مع هذا "العساس" المجرم أحالت عناصر الشرطة القضائية بالدارالبيضاء المجرم على غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء، بتهمة الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب.