احتشد العشرات من شبان وشيوخ ونساء حي «برج مولاي عمر»، صباح اليوم الأربعاء، أمام استئنافية مكناس، احتجاجا على وفاة تاجر مسن في السبعينات من عمره كان في ضيافة درك سيدي علي ضواحي مكناس، لفظ أنفاسه الأخيرة بمستعجلات بمستشفى محمد الخامس، مساء الثلاثاء الماضي، متأثرا بجراحه خصوصا على مستوى الخصيتين، نتيجة اعتداء تعرض له رفقة أبناءه. أحد المحتجين صرح أن الضحية توجه رفقة ابنيه إلى منطقة زرهون لغرض تجاري يتمثل في اقتناء زيت الزيتون على متن سيارة صغيرة، فضلوا الطريق صوب أحد الدواوير، وهناك تعرضوا لهجوم واعتداء من طرف قرابة 100 شخي من أهالي الدوار، ظانين أنهم لصوص ماشية، هذا قبل أن يستدعوا الدرك الملكي ويتم اقتياده إلى مركزه. نفس المتحدث أضاف أمام الحشود المتجمهرة أن الهالم المسن تعرض لاعتداء أيضا داخل مركز الدرك الملكي.