كشفت مصادر موثوقة أن مصالح المديرية العامة للضرائب تشن في الوقت الحالي حربا على الفواتير والتصاريح الضريبية الوهمية، التي تمنحها بعض الشركات المتخصصة في إنتاج هذا النوع من الفواتير، خاصة بعدما تبين قيام عدد كبير من التجار بالتلاعب في بعض الفواتير الضريبية من أجل تخفيف الضرائب. وأكدت المصادر ذاتها أن التحايل في التصاريح المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة يضل إلى 4 مليارات درهم سنويا، وهو ما يمثل 20 في المائة من الإيرادات الحالية من هذه الضريبة.