— قالت اجهزة الامن الكيبيكية قبل قليل ان المتهم في العمل الارهابي الذي استهدف مسجدا و مركزا اسلاميا يوم امس بعد صلاة العشاء هو الكندي ألكسندر بيصونيت دون الكشف عن دوافعه التي يعتقد انها انتقامية من المسلمين أو انتماؤه الى اليمين المتطرف. وقالت الشرطة ان بيصونيت طالب في جامعة لافال ، اما المغربي محمد خضير فهو حسب الشرطة ليس الا شاهدا على عكس ما صرحت به مصادر من الشرطة الى الصحافة ، و نقلتها وكالات اخبارية و مواقع عديدة و قد تم اطلاق سراحه. ولم توضح الشرطة الى الان ان كان مرتكب المجزرة هو بيصونيت فقط ام معه متهم اخر. الشرطة اضافت ان القتلى هم من المصلين الذين حاولوا مجابهة القاتل و الدفاع عن مايقارب 40 مصل اخر، و القتلى هم مغربي و مواطنين جزائرين و تونسي و اثنين من غينيا. و ثمانية اخرين من الجرحى حالتهم حرجة.