عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن أسفه لعدم التوافق بين الأحزاب في انتخاب رئيس لمجلس النواب بشكل يراعي المصلحة العليا للبلد. وحسب بلاغ للمكتب، توصلت به "كود"، فإن أن قيادته المجتمعة أمس الأثنين تطرقت للخطوات التي قامت بها مقترحات الحلول التي تقدم بها، بمعية حلفائها، قصد تمكين بلادنا من حياة مؤسساتية سليمة، تمكن من مجابهة ما ينتظرها من تحديات داخلية وخارجية، حيث عمل الحزب على مقاربة موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، بارتباط مع المساعي المبذولة من أجل تشكيل الأغلبية الحكومية، من منطلق تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والمسنودة بإجماع الأمة وراء الملك في موضوع عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، وتقدم بمقترح أن تسند رئاسة هذا المجلس لأحد المكونات المعنية بتشكيل الأغلبية، ثم بمقترح بلورة اتفاق سياسي يقضي بالتزام الحزب الذي ستسند إليه رئاسة مجلس النواب، أيا كان موقعه المستقبلي، بدعم ومساندة الأغلبية الحكومية التي سيتم تكوينها. كما شدّد حزب الكتاب على ضرورة إيجاد مخرج بناء لوضعية "البلوكاج" الحالية في تشكيل الحكومة، لأنها، حسبه، كفيلة بتعزيز النموذج الديمقراطي المغربي، في كنف المشروعية الدستورية وفي احترام للإرادة الشعبية، ومجابهة الملفات الاقتصادية والاجتماعية لجماهير شعبنا ومطالبها المشروعة، وتمتين الجبهة الداخلية، كشرط لازم للدفاع عن قضايانا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية.