تأسف حزب التقدم والاشتراكية، لعدم التمكن من تحقيق التوافق المطلوب باالبرلمان، مؤكدا على ضرورة إيجاد مخرج بناء للوضعية الحالية. وسجل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ توصلت جريدة "العمق بنسخة منه، "أسفه البالغ أمام عدم التمكن من تحقيق التوافق المطلوب حول هذه الحلول، الشيء الذي يفسر موقف المشاركة في التصويت بورقة بيضاء من طرف نواب الحزب" يقول البلاغ مجددا "التأكيد على ضرورة إيجاد مخرج بناء للوضعية الحالية، كفيل بتعزيز النموذج الديمقراطي المغربي، في كنف المشروعية الدستورية وفي احترام للإرادة الشعبية، ومجابهة الملفات الاقتصادية والاجتماعية لجماهير شعبنا ومطالبها المشروعة، وتمتين الجبهة الداخلية، كشرط لازم للدفاع عن قضايانا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية". وذكر الحزب في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، بالمواقف التي اتخذها وكذا مقترحات الحلول التي تقدم بها، بمعية حلفاءه، قصد التمكن من حياة مؤسساتية سليمة، تمكن من مجابهة ما ينتظرها من تحديات داخلية وخارجية". وأضاف الحزب، أنه "عمل على مقاربة موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، بارتباط مع المساعي المبذولة من أجل تشكيل الأغلبية الحكومية، من منطلق تغليب المصلحة الوطنية العليا لبلادنا وشعبنا، والمسنودة بإجماع الأمة وراء جلالة الملك في موضوع عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، وتقدم بمقترح أن تسند رئاسة هذا المجلس لأحد المكونات المعنية بتشكيل الأغلبية، ثم بمقترح بلورة اتفاق سياسي يقضي بالتزام الحزب الذي ستسند إليه رئاسة مجلس النواب، أيا كان موقعه المستقبلي، بدعم ومساندة الأغلبية الحكومية التي سيتم تكوينها".