نجت ركاب حافلة للنقل الحضري بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان من محرقة حقيقية ،بعدما اندلعت ألسنة النيران في «طوبيس»كان يُؤْمِن رحلة عادية لخط النقل الحضري رقم 67 قبل أن يتحول في ظرف قياسي إلى كومة حديد متفحمة . وانتبه أحد ركاب الطوبيس ،على مستوى حي الفرح وتقاطع شارع الفداء،إلى انبعاث دخان كثيف من محرك الحافلة لينبه السائق للامر،فسارع الركاب للنفاذ بجلدهم ومغادرة الحافلة التي امتدت إليها ألسنة اللهب لتحولها في وقت قياسي إلى هيكل حديدي متفحم،ليتدخل رجال الاطفاء ويخمدوا النيران بعد أن احترقت الحافلة بالكامل .