نجت موظفة حامل تعمل في كلية الحقوق التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، أمس الجمعة (11 نونبر 2016)، من "محاكمة صورية" كان مجموعة من الطلبة المحسوبين على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي يعتزمون القيام بها، بعدما اعتدوا عليها قلب الحرم الجامعي. وقال مسؤول في الجامعة، في تصريح ل"كود"، ان عميد كلية الحقوق بفاس، عبد العزيز الصقلي، أجرى اتصالاً مع مصالح الأمن للإبلاغ عن الحادث الذي أعاد للأذهان قضية الاعتداء على الموظفة "شيماء" وحلق شعرها في جامعة مولاي إسماعيل بمكناس. وعن أسباب الحادث، وفق ما أكده المسؤول ل"كود" يعود إلى إتهام هذه الموظفة من قبل بعض الطلبة القاعديين بانتهاك حرمة الجامعة. "هاد الطلبة طلعو كيخربقو وخاص تحقيق فهادشي حيتاش هاد انتهاك حركة الجامعة اللي كيهضرو عليها عندها علاقة بالموسقى". يشرح المصدر ل"كود". وأضاف المصدر قائلاً: "هاد الطلبة قالك أسيدي علاش هاد الموظفة كانت فشي سيارة مع شي حد وطالقيت الموسيقى الصاخبة وهادشي اللي دفعهوم يتهموها بانتهاك حرمة الجامعة ويحاكموها". للتذكير فإن "كود" حاولت الاتصال أكثر من مرة بعميد كلية الحقوق بفاس، غير أن رقم هاتفه ظل يرن دون أن نلقى أي جاوب منه.