عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، عن تضامنها مع كل من عبد الكريم القمش وأحمد عصيد، واستنكارها الشديد لما وصفته ب"الحملة المشينة" التي تستهدفهما، وتروم تحريم وإعاقة "إقامة حوارات ونقاشات صحية بشأن الدين"(خطة عمل الرباط). وطالبت رفاق الهايج، في بيان، توصلت "كود" بنسخة منه، الدولة المغربية بفتح تحقيق بخصوص حملات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف، ومتابعة المسؤولين عنها، إعمالا لمبدأ سيادة القانون، وحماية للحقوق وصونا للحريات. وأدانت الجمعية "حملة التحريض على الكراهية والعنف ضد المفكرين والنشطاء السياسيين والحقوقيين، يتعرض الكاتب والصحفي عبد الكريم القمش لحملة تحريض ممنهجة، يقودها إسلاميون محسوبون على التيار السلفي، بدعوى إساءته للرسول على خلفية كتاباته النقدية وقراءته في أحاديث الإمامين البخاري ومسلم؛ وهي الحملة التي باتت تشكل تهديدا لحياته وسلامته البدنية وأمانه الشخصي. وقد جرى في حملة التحريض هذه ترويج كتابات وأشرطة فيديو لشيوخ التكفير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تنتقل إلى الساحات العمومية، بتنظيم "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" لتجمع خطابي بفاس، تم خلاله تكفير الصحفي والتحريض ضده وتهديده بأشد العبارات عنفا، ليعقب ذلك بث فيديو هذا التجمع على شبكات الإنترنيت، دون أن تحرك الجهات المعنية بالسهر على إنفاذ القوانين أي ساكن