كشف الكاتب المغربي ذو التوجه العلماني، عبد الكريم القمش، أنه فوجئ « هذا الصباح بكون الحملة ضدي من طرف السلفيين وصلت مستوى التحريض وبدأوا ينشرون صوري بعبارات « هذا هو المجرم الذي تطاول على الرسول »، موضحا في تدوينة على جداره الأزرق: « الآن أتوقع أي شيء من أي كان ولا أستبعد المس بسلامتي الجسدية ». ودعا صاحب سلسلة « تنوير » على يومية « آخر ساعة » أصدقاءه المحسوبين على الصف الحداثي إلى الوقوف إلى جانبه ضد من وصفهم ب « الإخوان المسلمين » « والسلفيين »، مقترحا عليهم « تشكيل جبهة تضم أكبر عدد من « العقلانيين »، على حد تعبيره. وتوعد القمش من يقفون وراء حملة التحريض ضده على مواقع التواصل الإجتماعي بالتصعيد من مستوى الجرأة بالسلسلة المذكورة ، مؤكدا بالحرف: « ولن أصمت حتما.. ».