تعيش منطقة سيدي مومن بالدارالبيضاء صباح اليوم حالة استنفار أمني قصوى، والسبب تدشينات ملكية بتراب مقاطعة سيدي مومن وبالضبط في بقايا كاريان زرابة الذي اختفى من الوجود بعدما استفاد سكانه من إعادة الإيواء. وعلمت "كود" أن سلطات ولاية الدارالبيضاء وعمالة البرنوصي استنفرت كافة مكوناتها وأطرها استعدادا للزيارة الملكية. نفس الترتيبات انتهجها الأمن، خوفا من " السمايرية". وينتظر أن يدشن الملك مستوصفا صحيا بالمنطقة، ومشاريع أخرى تدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.