استنفرت مصالح أمن الدارالبيضاء جميع عناصرها، ليلة أول أمس الأربعاء/الخميس، بعد أن تبين أن أحد عناصر فرقة الصقور الموقوف، أخيرا، عن العمل تحول إلى واحد من "السمايرية"، الذي حاول اعتراض جولة الملك الخاصة أثناء مروره بأحد الشوارع المتاخمة لأنفا. وكان عنصر الصقور، الذي استنفر مصالح الاستعلامات العامة والشرطة القضائية ورجال الأمن الخاص بالملك، بطل فضيحة اهتز لها منطقة أمن البرنوصي، بعد أن تمكن من سرقة جهازين لاسلكيين من قاعة المواصلات الخاصة بأمن البرنوصي.