الحرب السياسية التي كانت في وقت سابق بين حزب العدالة والتنمية ووزارة الداخلية، تحولت اليوم بفعل استحقاقات سابع اكتوبر الى حرب انخرط فيها بدوره حزب الاستقلال وحزب العهد الديمقراطي الذي يتزعمه نجيب الوزاني الملتحق مؤخرا لحزب العدالة والتنمية في إطار تفاهم سياسي بين الحزبين، الحرب التي دشنتها الاحزاب الثلاث ،على بعد ساعات قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية، على رجال السلطة حيث استنكروا ما اسماه بيان حصلت كود بنسخة منه ب التصرفات المشبوهة لرجال السلطة بتراب احدى مقاطعة طنجة، حيث اتهموه بدعم طرف سياسي دون تسميته. البيان كذلك دعا السلطات الى التزام الحياد الإيجابي والبقاء في مسافة واحدة بين الاحزاب،كما شجب البيان ما وصفه بالممارسات التحكمية لبعض الأطراف السياسية .