خلال اجتماع للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إحتضنه المقر المركزي للحزب أول أمس الإثنين 29 غشت وترأسه عبد الإله بن كيران، تم إستقبال الدكتور نجيب الوزاني إستقبالا وصفته مصادر العدالة والتنمية بالخاص، كما رحب الحاضرون باستعداد الوزاني الترشح وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية بالحسيمة. وللإشارة فالبروفيسور نجيب الوزاني الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، أعلن في يونيو الماضي عن تأسيس حركة "الرافضون"، والتي ضمت إلى جانب العهد الديمقراطي حزبين آخرين هما: التجديد والإنصاف والحزب المغربي الليبرالي، والتي أعلنت رفضها لما اسمته بسيطرة حزبي "البيجيدي" و"البام" على المشهد السياسي بالمغرب بالإضافة إلى ستة أحزاب أخرى قالت انها تصطف وراء هذين الحزبين، كما اعتبرت أن المشهد السياسي صار تشوبه العديد من الأمور، بما فيها استعمال المال والدين والسلطة والنفوذ وغيرها من الأمور المشبوهة. فهل توجه الوزاني الجديد إن صدق بحث عن العودة ل"مقعد برلماني مريح" بدائرة الحسيمة للمرة الخامسة أم مراجعة فكرية ونضالية وإنهاء لمرحلة من حياة هذا الرجل؟