نظمت احزاب التجديد والإنصاف، حزب العهد الديمقراطي والحزب المغربي الليبرالي لقاء صحفيا بمنزل نجيب الوزاني بالرباط، لتدارس الوضعية السياسية الراهنة والآفاق المستقبلية وتقديم المنظور المشترك في وثيقة تتضمن الإعلان عن تأسيس حركة اسموها "الرافضون ". وعبر امناء الاحزاب الثلاثة عن رفضهم لما اسموه بسيطرة حزبي "البيجيدي" و"البام" على المشهد السياسي بالمغرب بالإضافة إلى ستة أحزاب أخرى قالوا انها تصطف وراء هذين الحزبين، كما اعتبروا أن المشهد السياسي صار تشوبه العديد من الأمور ، بما فيها استعمال المال والدين والسلطة والنفوذ وغيرها من الأمور المشبوهة. ووجه نجيب الوزاني نقدا لاذعا لإلياس العماري لكون حزبه لا يملك أي مشروع بل أنه يحمل فقط مشاريع المال والأعمال والإنتخابات، وفي معرض جوابه عن سؤال صحفي حول دواعي خروج هؤلاء الثلاثي في هذا الوقت بالذات الفاصل مع فترة الإستحقاقات القادمة، قال على أن هذا هو الوقت المناسب لمحادثة الشعب، وذكر على أن جميع الأحزاب الآن بما فيها العريقة مجندة لخوض غمار الانتخابات أولا. وخلص اللقاء الى التأكيد تأكيد المجتمعين على "رفض كل الممارسات السياسوية التي تحاول ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرقاء السياسيين"، و"الإستعداد لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة بكل شفافية وحزم وتعبئة المواطنين بهدف المشاركة المكثفة"، "العمل على تنسيق المجهودات بين الأحزاب الثلاث طبقا للقوانين الإنتخابية الجاري بها العمل".