يبدو أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، يؤكد ما يُشاع عن تعاطفه مع فصيل التجديد الطلابي الذي يعتبرهم في قاموسه السياسي "ضحايا". وحسب مصادر طلابية، ل"كود"، فإن الوزير الداودي، إنتقل صباح اليوم الأربعاء، على عجل لجامعة سيدي محمد بعبد الله لنعي طالب (محمد لميوسي) المنتمي لفصيل التجديد الطلابي، والذي وافته المنية أمام كلية العلوم بفعل سكتة قلبية، علما انه كان يعاني من داء السل. الوزير الداودي، تضيف المصادر نفسها، بدا عليه التأثر من الواقعة، حيث حل معه مندوب الصحة وعمر صبحي رئيس الجامعة وعدد من المسؤولين، في حين استنكر الطلبة هذا التمييز الغير مقبول من وزير مسؤول في حكومة المفروض فيها التعامل بالحياد مع جميع الطلبة على قدم المساواة. وقد أحيلت جثة الهالك على مستوع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني قصد إجراء عملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.