عثرت المصالح الأمنية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بأولوز، ضواحي تارودانت، يوم الأحد الماضي على جثة شخص، يبلغ من العمر 60 سنة، يعمل مؤذنا بأحد المساجد بالجماعة الحضرية، وذلك بعد أن وافته المنية نتيجة أزمة قلبية، ألمت به في فراش عشيقته الأرملة، البالغة من العمر 58 سنة. وكشفت يومية "الأحداث المغربية "، في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي، أن عناصر الدرك هرعت إلى عين المكان بدوار تاكاديرت، بمركز أولوز، وبعد معاينتها للجثة، وأخذ عينات من الصور قصد الرجوع إليهما عند الاقتضاء، وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، تمت إحالة جثة الضحية نحو مستوع الأموات، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة سبب الوفاة، وكذا مقارنتها بتصريحات العشيقة التي أفادت أن الضحية وبعد إشباع رغبته الجنسية، تعرض لأزمة قلبية حادة، فارق على إثرها الحياة.