صارت كل المؤشرات تدل بشكل قطعي، ان التحالف "البيجيدي- البي بي اس" عنوان المرحلة السياسية الحالية، إذ وجه بنعبد الله امين عام التقدم والاشتراكية، تحية لرئس الحكومة عبد الإله بن كيران الذي حل ضيفا على لقاء "الحصيلة الحكومية" من تنظيم التقدم والاشتركية، بالقول "تحية لرجل دولة ومناضل له سلبياته مثل جميع الناس، لكنه كافح وناضل وسيأتي الوقت لنعبر معا عن الخبايا الكثيرة". "أنصار التحكم، والمدافعين على المصالح"، معرفا إياهم بكونهم يسعون "للدفاع عن وضع قائم لبسط سيطرتهم على مجموعة من القطاعات، وكل من يريد بسط سيطرته على كل مواقع القرار سواء سياسية أو حزبية أو مؤسسات حزبية". وأضاف بنعبد الله، أن هذه التصنيفات من المخاطر التي تسري في البلاد، وبذلك "فنحن نريد الدفاع عن دولة الحق والقانون". الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خاطب بلغة تختلط فيها الدموع مع الكلمات أعضاء حزبه "الحزب راضي علينا"، مضيفا، "أعرف أن الجميع يعاني فمعذرة عن إخفاقاتنا والسلبيات التي تخللت العمل لكننا كلنا أمل في أن نواصل هذه التجربة". وأكد بنعبد الله، أن أوساطا في اليسار انتقدت الحزب، "لكن اليوم بعد 5 سنوات جزء كبير منها يقر بصواب الموقف الذي اعتمده الحزب" وفق تعبيره.