بعد الجدل الذي أثارته تدوينة سابقة للسلفي حمّاد القباج، اثر دعوته على اليهود، خرج القباج من صمته للدفاع عن نفسه بعد فيديو التيجيني الذي لا زال الكثيرون يتساءلون عن الصفقة التي دخل بها بلاطو قناة الأولى، التيجيني اتهم القباج بنشر الكراهية، ووضح القباج بالقول "إن مما أومن به أن التعايش مع اليهود والنصارى مطلب شرعي ووطني، ولي في ذلك مقالات ودروس عديدة ". وأضاف القباج في صفحته الرئيسية "وفي الوقت نفسه أرفض رفضا باتا ما يمارسه اليهود الصهاينة على الفلسطينيين من ظلم يصل كثيرا إلى حد ارتكاب المجازر الإرهابية الفظيعة؛ من مجزرة صبرا وشاتيلا إلى مجزرة غزة التي قتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم نساء وأطفال، ألا يستحق هؤلاء اليهود القتلة أن أدعو عليهم؟". القباج قال للتيجيني "حشومة عليك تعاطف مع اليهودي القاتل ضد الفلسطيني المقتول !، أما اليهود المسالمون الذين لا يقتلوننا؛ فنحن نبرهم ونحسن معاملتهم عملا بقول الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} ". القباج واخا مكانش واضح حقاش الطبقة الكبيرة في فالسلفيين هم جاهلون بهادشي ولا يميزون باليهود ولا الصهاينة، حيث قال "وأنا شخصيا شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية مع علماء يهود ونصارى وتباحثنا في موضوع تعزيز السلم وسلوك التعايش". ونشر القباج، صورة مع صديقه القسيس اليهودي (كريس)، موضحا أن قال له "أنا معجب بفكرك المعتدل الذي سيساعد لا محالة على تعزيز السلم والأمن في عالم مليء بالظلم والكراهية" متسائلا فكيف يتهمني الأخ الروخو (التيجيني) بالكراهية؟ غير السي القباج انت نشرتي تدوينات على اليهود ماشي على الصهاينة. دماغك ما كيميزش وهاد الشي علاش انت خطر على الديموقراطية. مازال خاصك خدمة على راسك على افكارك الظلامية. عرف باللي سكان المغرب قبل مجيء العرب امازيغ وكانت ديانة كثير منهم يهود.