نشر الداعية السلفي الملتحق حديثا بحزب العدالة والتنمية لأغراض برلمانية حماد القباج على صفحته الفيسبوكية الرد التالي على المنشط التلفزيوني محمد التيجيني، ننشره لكل غاية مفيدة في التالي في إطار حمي الانتخابات التي أصابت كل مكان من المغرب اليوم "تفاجأت هذا الصباح بهجوم لاذع من الأخ الزميل محمد الروخو (الشهير بالتيجيني) .. حيث خصص 30 دقيقة لتسجيل مرئي يتهمني فيه بأنني أدعو إلى الكراهية من خلال دعائي على اليهود! وتوضيحا للرأي العام أقول: إن مما أومن به أن التعايش مع اليهود والنصارى مطلب شرعي ووطني، ولي في ذلك مقالات ودروس عديدة .. وفي الوقت نفسه أرفض رفضا باتا ما يمارسه اليهود الصهاينة على الفلسطينيين من ظلم يصل كثيرا إلى حد ارتكاب المجازر الإرهابية الفظيعة؛ من مجزرة صبرا وشاتيلا إلى مجزرة غزة التي قتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم نساء وأطفال .. ألا يستحق هؤلاء اليهود القتلة أن أدعو عليهم؟ حشومة على الأخ التيجيني أن يتعاطف مع اليهودي القاتل ضد الفلسطيني المقتول ! أما اليهود المسالمون الذين لا يقتلوننا؛ فنحن نبرهم ونحسن معاملتهم عملا بقول الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} وأنا شخصيا شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية مع علماء يهود ونصارى وتباحثنا في موضوع تعزيز السلم وسلوك التعايش: وأدناه: صورة لي مع صديقي القسيس (كريس) الذي جاءني في ختام أحد المؤتمرات وقال لي: "أنا معجب بفكرك المعتدل الذي سيساعد لا محالة على تعزيز السلم والأمن في عالم مليء بالظلم والكراهية" .. فكيف يتهني الأخ الروخو (التيجيني) بالكراهية؟ وكيف يطلب مني أن لا أدعو على يهود قتلوا آلاف الفلسطينيين، ولهم منظمة صهيونية تفسد في العالم وترسخ أسباب النزاع والتوتر في مختلف الدول؟! أسي التيجيني كن مع الله يكون معك .. وكن مع المسلمين واليهود المسالمين وما تكونش مع اليهود القتالة .. ولي معك وقفة بالفيديو فانتظرها قريبا إن شاء الله"