في أول خروج له بعد إعلان ترشيحه على رأس لائحة العدالة والتنمية بجليز بمراكش، منتفضا ضد فيديو نشره الصحافي التيجيني، الذي كشف فيه ما أسماه حقد القباج على اليهود والنصارى والدعاء عليهم بالسوء في كل مناسبة »، حيث قال القباج » أسي التيجيني كن مع الله يكون معك .. وكن مع المسلمين واليهود المسالمين وما تكونش مع اليهود القتالة « . وأوضح القباج في تدوينة على صفحته الرسمية في « الفايسبوك »، « تفاجأت هذا الصباح بهجوم لاذع من الأخ الزميل محمد الروخو « الشهير بالتيجيني »، حيث خصص 30 دقيقة لتسجيل مرئي يتهمني فيه بأنني أدعو إلى الكراهية من خلال دعائي على اليهود »، قائلا » إن مما أومن به أن التعايش مع اليهود والنصارى مطلب شرعي ووطني، ولي في ذلك مقالات ودروس عديدة « ، مؤكدا بالقول » وفي الوقت نفسه أرفض رفضا باتا ما يمارسه اليهود الصهاينة على الفلسطينيين من ظلم يصل كثيرا إلى حد ارتكاب المجازر الإرهابية الفظيعة ». وعاتب القباج التيجيني قائلا » حشومة على الأخ التيجيني أن يتعاطف مع اليهودي القاتل ضد الفلسطيني المقتول ، أما اليهود المسالمون الذين لا يقتلوننا؛ فنحن نبرهم ونحسن معاملتهم « ، وكشف القباج « أنا شخصيا شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية مع علماء يهود ونصارى وتباحثنا في موضوع تعزيز السلم وسلوك التعايش، حيث نشر صورة له مع القسيس (كريس) موضحا أن » القسيس جاءه وعبر له عن إعجابه ».