أثناء حديثه في ندوة نظمت اليوم الاثنين بالرباط من طرف لجنة مغاربة العالم التابعة لحزب العدالة والتنمية تحت عنوان "الهوية والانتماء المزدوج" ، وفي إطار تعليقه على بعض القواعد الفقهية في التراث الإسلامي كالدعاء على اليهود والنصارى في المساجد باعتبار ذالك يعرقل مسالة التعايش بين المسلمين مشددا على " أن هذه الأمور تنتمي للتاريخ القديم ولم يعد لها ما يبررها الآن". وكعادته إستشهد بن كيران من تجاربه الشخصية في محاولة لتبسيط هذا الأمر الذي لم يعد "صالحا لهذا الزمن "حسب بن كيران قائلا "كنت غادي لفرنسا وأديت الصلاة في مطار الدارالبيضاء، وفوجئت أن الخطيب يدعو الله على اليهود والنصارى بأن ييتم أطفالهم ويرمل نساءهم ويجعلهم غنيمة للمسلمين"، قبل أن يسترسلا كلامع معلقا بقوله: "هذا لا يجوز..هذا كان في زمان آخر..زمن الحروب، المستقبل الآن للسلام والتعايش ولا يمكن أن تعيش وسط قوم وتعتبر نفسك عدوا لهم، هذا الفقه لا منطق له".