كشفت مصادر مطلعة أن مولاي عمر بن حماد، القيادي المعزول من حركة التوحيد والإصلاح، عقد قرانه بشكل قانوني على فاطمة النجار، القيادية المستقيلة من الحركة ذاتها، قبيل جلسة متابعتهما قضائيا والمقرر عقدها، غدا الخميس، بتهم "الخيانة الزوجية والفساد ومحاولة إرشاء الضابطة القضائية". وتفيد المعطيات المتوفرة أن التوصل لهذا الحل جاء بعد تدخل قياديين في حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية لتجنيب المعنيين بالأمر تبعات المتابعة القضائية.