كشفت مصادر مقربة من عائلة القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح عمر بن حماد، أن زوجته ستطالب "بالطلاق" إذا أقدم على خطوته بالزواج قانونيا من عشيقته الداعية فاطمة النجار، التي ضبط برفقتها على شط البحر داخل سيارته بصدد ممارسة الجنس. وتضيف المصادر، أن زوجة عمر بن حماد تنازلت عن متابعته بالخيانة الزوجية حفاظا على تماسك الأسرة، وهو ما صرحت به في محضر رسمي، لكن بعد الفضيحة التي أعقبت توقيفه في وضعية مريبة مع زميلته في حركة التوحيد والإصلاح، زاد إصرارها على طلب الطلاق إن قام بتوثيق زواجه منها.
ويسارع عمر بن حماد وفاطمة النجار، لعقد قرانهما بسيدي مومن بالدار البيضاء قبل عقد أول جلسة لمحاكمتهما، غير أن مسطرة توثيق الزواج لن تكون سهلة ومتيسرة بالنظر إلى موقف زوجته التي خرجت للعلن، وقررت طلب الطلاق في حالة إصرار زوجها على الارتباط بالنجار، الداعية المثيرة التي كانت إلى عهد قريب تدعو الفتيات إلى الاحتشام، وهاهي تتسبب في خراب البيوت.