كشفت مصادر مقربة من التحقيق أن القيادي بحركة التوحيد والإصلاح عمر بنحماد المعتقل برفقة فاطمة النجار، كذب على عناصر الشرطة في بداية الأمر، وقدم لهم المرأة التي كانت ترافقه على أنها زوجته، قبل أن يتراجع ويؤكد أنها زوجته بشكل عرفي. ولأن القانون المغربي لا يسمح بالزواج العرفي، فقد تم توقيفهما فورا وإحالتهما على الدرك الملكي بالمنصورية.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيق أن عمر بن حماد ضبط برفقة عشيقته داخل سيارته الخاصة في حدود الساعة السابعة من صباح يوم السبت بشاطئ المنصورية، وهو في حالة تلبس بممارسة الفساد معها.
وكان القيادي في حركة التوحيد والإصلاح قد صلى فجر يوم السبت، وطلب لقاء عشيقته على شاطئ البحر للاستجمام وممارسة الرذيلة.
وقد أثارت الفضيحة التي هزت حركة التوحيد والإصلاح، ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب نشطاء فيسبوكيون من شبيبة العدالة والتنمية بفتح تحقيق قضائي حول أسباب وفاة زوج النجار. فيما تساءل بعضهم إن كانت فاطمة النجار تخون زوجها المتوفي مع عمر بنحماد، وهل كانت هذه الخيانة سببا في وفاته؟، فيما اتهم آخرون النجار بعدم احترام ذكرى وفاة زوجها الذي لم يمر على رحيله عام كامل، مما يرجح أن النجار كانت معتادة على مثل هذه السلوكيات المشينة والعياذ بالله.