يسود جو من التدمر والغضب وسط قيادات حركة التوحيد والإصلاح، بعد جلسة محاسبة عاصفة دامت هذا الصباح لأكثر من ساعتين حيث دعت قيادة الحركة برئاسة عبد الرحيم الشيخي نائبي رئيسي الحركة عمر بنحماد وفاطمة النجار للاستماع إليهما بعد اعتقالهما في المحمدية وسط سيارة على شاطئ البحر امس السبت واعترافهما امام الشرطة القضائية بوجود زواج عرفي بينهما وقال مصدر مطلع من داخل حركة التوحيد والاصلاح لليوم 24( لقد تقرر تعليق عضوية بنحماد والنجار لان الحركة لا توافق على الزواج العرفي ولا تسمح لقيادييها بمثل هذه التصرفات المشينة حيث المعتمد هو الزواج الموثق القانوني دفعا لكل لَبْس او شبهة كيفما كانت ) هذا وعلمت اليوم 24 ان النيابة العامة قررت متابعة نائبي رئيس حركة التوحيد والاصلاح بناء على اعترافهما بوجود زواج عرفي بينهما بعد ان جرى توقيفهما في الاول الامر بتهمة الاخلال بالحياء العام والتواجد في مكان مشبوه ) هذا وقال ذات المصدر ان عمر بنحماد كان ينوي قبل خمسة اشهر الزواج من زميلته في الحركة لكن اولادها عارضوا هذا الزواج ويبدوا أنهما اتجها الى الزواج العرفي حتى يظل الامر سريا لكن الى الان مازالت الامور غامضة ولم تتضح بعد . فاطمة النجار لم تحضر جلسة المحاسبة التي عقدتها قيادة الحركة لعضوي المكتب التنفيذي هذا الصباح وفضلت الغياب فيما حضر بنحماد ولهذا عمدت الحركة لتجميد عضوية هذا الاخير وفاطمة النجار الى غاية نهاية التحقيق واصدرت بيانا عاما للجمهور في محاولة لأخذ مسافة من هذه ( الفضيحة ) حتى لا توثر على سمعة الحركة وعلى حزب العدالة والتنمية الذي يستعد لخوض حملة انتخابية شرسة ضد خصمه اللذوذ الاصالة والمعاصرة .