حددت النيابة العامة ببنسليمان، مساء اليوم الأحد 21 غشت، فاتح شتنبر كأول يوم لانطلاق جلسات المحاكمة العلنية للرجل الثاني في حركة الإصلاح والتوحيد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، مولاي عمر بن حماد، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، بعد متابعته من طرف النيابة العامة في حالة سراح بعد دفع كفالة مالية بسبب تنازل زوجته عن متابعته بالخيانة الزوجية. فيما قررت النيابة العامة متابعة عشيقة بنحماد وهي أرملة في حالة اعتقال، بتهمة الفساد والخيانة الزوجية ومحاولة الارشاء.
ويذكر أن الشرطة ألقت القبض بشاطئ المنصورية في السابعة من صباح يوم السبت 20 غشت على القيادي بالحركة داخل سيارة من نوع مرسيدس في وضع غير طبيعي مع خليلته الأرملة بشاطئ التلال بالجماعة الحضرية المنصورية التابعة ترابيا لإقليم بنسليمان.
وادعى في البداية أنه برفقة زوجته، وفي غياب ما يثبت ذلك باشرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عملية التوقيف وتسليمهما لرجال الدرك الملكي بالمركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي ببوزنيقة وتم وضعهما في إطار تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف الجهات المختصة، وتم تقديمهما أمام وكيل الملك صبيحة اليوم الأحد 21 غشت الجاري.