ألقت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القبض في السابعة من صباح أمس السبت على أحد قياديي حركة التوحيد والاصلاح داخل سيارة ميرسيدس في وضع جنسي مع أرملة بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر. وقال مصدر مطلع إن قيادي حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بنحماد قال للشرطة في البداية أن مرافقته هي زوجته، لكن بسبب غياب ما يؤكد ذلك اعترف للشرطة بأنه متزوج عرفيا من السيدة التي كانت برفقته في وضع جنسي عندما داهمتهم عناصر الأمن. وحسب المصدر ذاته فإن المتهم قضى الليل بالمحمدية في مناسبة عائلية قبل أن يطلب من مرافقته اللحاق به من مدينة الدارالبيضاء، وبعد وصولها انتقلا إلى قرب البحر حيث تم القبض عليهما من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي سلمتهما لمصالح الدرك الملكي صاحبة النفوذ الترابي بمنطقة الاعتقال. وبعد الاستماع إلى قيادي الحركة وهو في نفس الوقت أستاذ جامعي، تم الإفراج عنه بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، فيما ظلت رفيقته رهن الاعتقال بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، ومن المنتظر أن يتابع بنحماد في حالة سراح بتهمة محاولة الإرشاء ذلك أنه حاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الشرطة التي اعتقلته.